سياسة عربية

حراك الجزائر مستمر بالتظاهر للجمعة الـ51 على التوالي

رغم الانخفاض النسبي بأعداد المتظاهرين مقارنة بالسابق إلا أن الحراك مصمم على تحقيق مطالبه جميعها- نشطاء تويتر

يستمر الجزائريون بالتظاهر، رغم حالة الانخفاض النسبي بالأعداد، مقارنة مع مرحلة ما قبل الانتخابات التي فاز فيها الرئيس عبد المجيد تبون.

 

وخرج آلاف الجزائريين في حراك الجمعة 51 التي شهدت تظاهرات في العديد من المدن والمناطق رافعين شعارات إزاحة جميع أركان النظام السابق ورفع مستوى الحريات والإفراج عن المعتقلين، وعلى رأسهم المعارض السياسي كريم طابو المعتقل على ذمة التحقيق منذ أكثر من ثلاثة أشهر.


ووسط طوق أمني مشدد، خرج الشباب في كل من العاصمة وقسنطينة وبرج بوعريريج (شرق) وأكدوا مواصلتهم للحراك الذي أشرف على إحياء ذكراه السنوية.

وانطلق الحراك في 22 شباط / فبراير 2019 مبدئيا ضد ترشيح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة، بينما توسعت المطالب بعد ذلك لتشمل الحريات الفردية والجماعية وحقوق الإنسان والانتقال السياسي. 

وبينما يركز قادة الحراك الشعبي على ضرورة التمسك بالمطالب ورفض الحوار مع الرئيس عبد المجيد تبون الذي انتخب إثر استحقاق مثير للجدل، وفق ناشطين، تؤكد السلطة مضيها في حركة إصلاحات شاملة.

 

اقرأ أيضا : رئيس الجزائر يصدر عفوا عن آلاف المساجين.. بينهم حراكيون

 

وأصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الخميس، عفوا عن آلاف المساجين، بينهم حراكيون، وصف بأنه "الأكبر في تاريخ البلاد".


وبحسب الوكالة الرسمية الجزائرية، فإن عدد المفرج عنهم بلغ نحو 10 آلاف سجين، بعفو رئاسي خلال يومي الأربعاء والخميس.

وأكدت الوكالة الرسمية أن تبون وقع على مرسوم رئاسي تضمن إجراءات عفو لفائدة مجموعة ثانية من الأشخاص المحبوسين، المحكوم عليهم نهائيا، وعددهم 6294 شخصا، الذين يساوي ما تبقى من عقوبتهم 18 شهرا أو يقل عنها.

وقال البيان: "بذلك، يبلغ مجموع المحبوسين الذين استفادوا من إجراءات العفو، بمقتضى المرسومين الرئاسيين الحالي، والسابق الصادر في أول شباط الجاري، 9765 شخصا".