سياسة عربية

هكذا تفاعل النشطاء مع التشكيلة النسوية بحكومة لبنان

وصف دياب الحكومة الجديدة بأنها "فريق إنقاذ"- صفحة وزيرة الدفاع زينة عكر تويتر

ست وزيرات تم تعيينهن، مساء الثلاثاء، في الحكومة الجديدة بلبنان، بينهن وزيرة دفاع للمرة الأولى في المنطقة العربية، وهو ما أثار تساؤلات واسعة بين النشطاء.

 

وكان رئيس الوزراء اللبناني الجديد، حسان دياب، قد أصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة، التي وصفها بأنها "تعبر عن تطلعات المعتصمين، وستعمل على تلبية مطالبهم".

 

وضمت الحكومة ست وزيرات إناث، لوزارات الإعلام والدفاع والرياضة والعمل والمهجرين والعدل.

 

ووصف دياب الحكومة الجديدة بأنها "فريق إنقاذ"، كما أكد أنها ستكون "سريعة وليست متسرعة" في التعامل مع الضغوط المالية، متعهدا بأن حكومته ستنتشل البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية مرت بها منذ عشرات السنين.

 

وتسلمت زينة عكر وزارة الدفاع إلى جانب منصب نائب رئيس الوزراء، لكن الحكومة الجديدة بما ضمته من وزيرات، لم تلق قبولا لدى المحتجين الذين أعلنوا عن رفضهم لها.

 

اقرأ أيضا: تعرف على السيرة الذاتية لوزراء حكومة لبنان الجديدة
 

وأكد المتظاهرون في وسط بيروت أن الحكومة الجديدة تابعة للسلطة السياسية وأنها حكومة مرفوضة، كما دعوا إلى إسقاطها قائلين إن "الحكومة لن تمر، وهي حكومة غير اختصاصيين وهي حكومة مستفزة، ولا تلبي مطالب المحتجين منذ 17 أكتوبر".

 

ويطالب المتظاهرون بتشكيل حكومة تكنوقراط إنقاذية وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وخفض سن الاقتراع إلى 18 عاما ومعالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين.

 

النشطاء اللبنانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أيدوا آراء المتظاهرين برفض الحكومة، واعتبارها حكومة غير اختصاصيين، وحكومة مستفزة.

 

وزيرة الدفاع، زينة عكر، حظيت باهتمام واسع من قبل النشطاء عبر مواقع التواصل، خاصة بعد نشرها تغريدة لها منتصف ليل أمس، معربة عن افتخارها بتقلد المنصب قائلة: "لي الشرف أن أكون أول امرأة تتقلد منصب وزارة الدفاع في دولة عربية.. دولة #لبنان المجد والعز".

 

تغريدة عكر لاقت تفاعلا واسعا جدا من قبل النشطاء الذين تراوحت تعليقاتهم بين الرفض للحكومة الجديدة بما يشمل عكر أيضا، وبين وصف الحكومة بأنها "تابعة لإيران أو دول الخليج".