سياسة دولية

اختفاء وثائق حساسة مع تحديث مقر استخبارات بريطانيا

مسؤول بريطاني: هذه الوثائق تعد من "ذهب للعملاء الأجانب أو الإرهابيين"

كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن أكثر من 100 وثيقة حساسة للغاية اختفت خلال أعمال تحديث مقر جهاز الاستخبارات البريطانية MI6 وسط لندن.


وقالت الصحيفة إن الوثائق ليست مصنفة سرية، لكنها في غاية الحساسية، وكانت تُخزن خلال أعمال التحديث التي شارك فيها نحو 40 عاملا داخل غرفة آمنة في المبنى، لم يمنح الوصول إليها إلا

لمجموعة صغيرة من مراقبين مشرفين على الأعمال، لكن قبل أسبوعين، تبين أنها اختفت.

 

وقال مصدر مطلع للصحيفة إن إدارة الاستخبارات أغلقت المبنى وعزلت جميع العمال.

 

وأوضح أن فقدان هذه الوثائق كان أمرا "غير مسؤول بشكل صارخ".

 

وبين المصدر أن الوثائق تضم مخططات مفصلة للمبنى، بما في ذلك أجهزة الإنذار وغيرها من الوسائل والإجراءات الأمنية.

 

ولفت إلى أن هذه الوثائق تعد من "ذهب للعملاء الأجانب أو الإرهابيين".

 

وأكدت الصحيفة أن عددا من هذه الوثائق عثر عليها لاحقا داخل المبنى، غير أن الباقية لا تزال مفقودة، لكن مسؤولين استخباراتيين مقتنعون بأنها "ليست في أيدي أعداء".

 

وأكدت الصحيفة أن هذا "الخرق الأمني الصادم" دفع الجهاز الاستخباراتي إلى إلغاء عقد بقيمة ملايين الجنيهات أبرم مع شركة بناء Balfour Beatty المشرفة على تحديث المبنى، متهما إياها بالإهمال.