سياسة عربية

الإمارات تنفي مزاعم التجسس عبر تطبيق "تو توك"

يستخدم تطبيق "تو توك" الإماراتي في الدردشة وتبادل الفيديو والنصوص

نفت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بدولة الإمارات، صحة التقارير التي تناولت استخدام تطبيق "تو توك" الإماراتي، في التجسس على بيانات مستخدميه.

وأضافت الهيئة، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، الجمعة، أن "الإطار القانوني والتنظيمي في دولة الإمارات يمنع منعا تاما التجسس وأيا من أشكاله، وأن أي فعل من تلك الأفعال يعتبر جريمة معاقب عليها وفق القوانين المطبقة"، مشيرة إلى أن "الهيئة تفرض معايير صارمة لحماية خصوصية المستخدمين".

وأكدت الهيئة أن تطبيقات الاتصال الصوتي والمرئي عبر الإنترنت المعتمدة في الإمارات، "تخضع لهذه المعايير وتنفذها ويتم مراقبة تنفيذها بصورة مستمرة"، وأن الإمارات "ملتزمة بتشجيع البيئة الاستثمارية المناسبة لدعم ريادة الأعمال والابتكار في شتى المجالات، كما تسعى لتبني ودعم أحدث التقنيات الحالية، مثل الجيل الخامس للهاتف المتحرك وتقنيات (بلوك شين) وتطبيقات الذكاء الاصطناعي".

كانت شركتا غوغل وآبل الأمريكيتان، أزالتا تطبيق المراسلة "تو توك ToTok" من متجري التطبيقات الخاصة بنظام تشغيل أندرويد و" أي أو إس"، وسط مزاعم بأن الحكومة الإماراتية تستخدم التطبيق لأغراض التجسس.


ويستخدم تطبيق "تو توك" الإماراتي في الدردشة وتبادل الفيديو والنصوص، بشكل مشابه لتطبيق واتس آب، ويختلف عن تطبيق "تيك توك TikTok" الصيني.


ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تحقيقا قالت فيه، إن التطبيق "هو أداة تجسس لحكومة الإمارات"، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، أن التطبيق يتيح للحكومة الإماراتية الوصول إلى محادثات وتحركات المواطنين ومعلوماتهم الشخصية.


وظهر التطبيق الإماراتي قبل أشهر فقط، لكن ملايين المستخدمين في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية يستخدمونه، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

 

اقرأ أيضا: NYT: كيف حولت الإمارات "ToTok" لأداة تجسس على الملايين؟