سياسة عربية

وزير الداخلية الليبي: سنطلب من تركيا دعما عسكريا (فيديو)

باشاغا قال إن حفتر لن يلتزم بمخرجات مؤتمر برلين المقبل- الجزيرة مباشر

قال وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، إن حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، "ترحب بأي مبادرة جامعة وشاملة لكل الليبيين، على أن تكون تحت رعاية أممية".


وأوضح باشاغا، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة التونسية، خلال زيارة رسمية له إلى تونس، أن هناك مشروعا يهدد استقرار شمال أفريقيا، وسقوط العاصمة طرابلس، سينعكس سلبا على دول الجوار.

 

وأعن أن حكومته "ستطلب من تركيا رسميا دعمها عسكريا وهذا سيكون لمواجهة القوات المرتزقة التابعة لخليفة حفتر والتي قدمت قواعد ومطارات لدول أجنبية". 


وشدّد باشاغا، على أنه سيكون "هناك تعاون كبير مع تركيا وتونس والجزائر، وسنكون في حلف واحد وهذا سيخدم شعوبنا واستقرارنا الأمني". 


وجدّد وزير الداخلية الليبي التأكيد على شرعية حكومته "المعترف بها دوليا وهي الممثل الشرعي والوحيد لليبيا لدى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي ومجلس التعاون الخليجي، ودول الجوار تونس والجزائر، وشرعية الحكومة قطعية".


وندّد باشاغا "بما تقوم به قوات حفتر من هجمة شرسة وقصف للعاصمة الليبية طرابلس ما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى وتشريد آلاف اللاجئين، وتمدّه بعض الدول بالدعم".


وأوضح أن هناك "أطرافا دولية وإقليمية تتلاعب بالموقف الدولي المعترف بحكومة الوفاق وتدعم حفتر".

 

إقرأ أيضا: مرصد: انتهاكات مروعة ارتكبها مرتزقة حفتر السودانيون في ليبيا

وأضاف: "اللواء المتقاعد خليفة حتفر، لن يستجيب لأي قرارات ستنتج عن مؤتمر برلين المقبل".

ولفت إلى أن تحالف بلاده مع تركيا، "سيكون داعما للاستقرار في ليبيا".

وجاءت زيارة باشاغا إلى تونس، بعد يوم واحد من الزيارة الرسمية التي أجراها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى العاصمة تونس ولقائه بالرئيس قيس سعّيد.