اقتصاد دولي

شركة نفط روسية تكشف عن حجم إنتاجها في كردستان العراق

الإنتاج اليومي حاليا للشركة الروسية في الحقل النفطي بكردستان العراق يبلغ 4000 طن أو 30 ألف و500 برميل- جيتي

كشفت شركة جازبروم الروسية،الثلاثاء،عن حجم إنتاجها بكردستان العراق، في إشارة إلى التواجد الروسي القوي بالإقليم عبر شركات النفط.

 

وقالت جازبروم نفط، التابعة لعملاق الغاز الروسي شركة جازبروم،إنها أنتجت ثلاثة ملايين طن من النفط منذ بدء العمليات التجارية في حقل سرقلة النفطي في إقليم كردستان العراق.

 

وأضافت جازبروم أن إنتاجها اليومي حاليا في الحقل النفطي يبلغ 4000 طن أو 30 ألف و500 برميل.

 

وفي ربيع عام 2018، أعلنت شركة "روس نفط" عن توقيع اتفاقية مع وزارة الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان لتطوير بنيتها التحتية للنفط والغاز، بما في ذلك خط أنابيب جديد للغاز من المتوقع أن تصل طاقته التصديرية إلى 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا. وهذا يصل إلى حوالي 6 في المئة من إجمالي الطلب على الغاز في أوروبا.

وقالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية في تقرير ترجمته "عربي21"، "تم الترحيب بدخول روسيا في العراق قبل وقت طويل من الأزمة السياسية والأمنية الأخيرة".

 

ونقلت الصحيفة عن أحد قادة حكومة إقليم كردستان قوله: "في أوائل عام 2012 ، دخل الروس كردستان العراق كمستثمر دولي قوي"، وأوضح بأنه "لم تكن هناك حاجة للروس لأن الأمريكيين كان لهم وجود قوي ودعم في المنطقة، وفي وقت لاحق، عندما شعر القادة الأكراد بخيبة أمل من الأمريكيين، بدا الروس أقوى وأكثر ودية".

 

أقرأ أيضا: جازبروم الروسية ترفع أسعار صادرات الغاز لأوكرانيا

 

وما تزال صادرات النفط العراقي من إقليم كردستان محل خلاف بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية، رغم توقيع اتفاق يقضي بتسليم الأكراد النفط إلى بغداد مقابل سداد رواتب الموظفين الحكوميين.

وفي أواخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضى كشف وزير النفط العراقي، ثامر الغضبان، أن الأكراد لم يرسلوا أي نفط حتى الآن، متوقعا أن يبدأ تسليم 250 ألف برميل يوميا من النفط إلى الحكومة الاتحادية في بغداد بحلول أوائل 2020.

 

ولطالما كانت صادرات إقليم كردستان من النفط مصدرا للخلاف مع بغداد. وكان الأكراد الذين يسيطرون على خط الأنابيب الوحيد بالعراق الواقع في شمال البلاد، يصدرون النفط على نحو مستقل منذ 2013.

واستؤنفت الصادرات من كركوك في 2018 بعد توقف لمدة عام، عقب محاولة لم تُكلل بالنجاح من جانب الإقليم للاستقلال. واستمرت الصادرات من حقول نفط أصغر تسيطر عليها حكومة الإقليم.