سياسة عربية

اشتباكات عنيفة بين المعارضة ونظام الأسد بريف إدلب (شاهد)

قصفت الطائرات الروسية الأحد بصواريخ شديدة الانفجار مدينة كفر نبل بريف إدلب الجنوبي- الجبهة الوطنية للتحرير

أكدت مواقع سورية تابعة للمعارضة الأحد، أن فصائل "الفتح المبين" تخوض اشتباكات عنيفة، للتصدي لمحاولة قوات الأسد التقدم على محور إعجاز بريف إدلب الجنوبي الشرقي.


وفي وقت متزامن، قصفت الطائرات الحربية الروسية بصواريخ شديدة الانفجار مدينة كفر نبل وقرية البرسة بريف إدلب الجنوبي والشرقي.

 

لقي نحو 70 مقاتلا حتفهم في الساعات الـ24 الأخيرة في اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.

وقال المرصد السوري إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 36 عنصرا من قوات النظام و33 من الفصائل المعارضة.

 

اقرأ أيضا: المعارضة تطلق معركة "ولا تهنوا" بإدلب وتسيطر على قرى عدة

ورصد "المرصد السوري" محاولة تقدم لقوات النظام على محور إعجاز بريف إدلب، لاستعادة المناطق التي خسرها اليوم، بالتزامن مع قصف بري مكثف على ريف معرة النعمان الشرقي، كما قصفت قوات النظام بصواريخ أرض-أرض بلدة كفرنبل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.


وتصاعدت صباح الأحد أعمدة الدخان في سماء معرة النعمان حيث كانت طائرات تنفذ غارات على مواقع لجهاديين ومقاتلين معارضين، بحسب مراسل لفرانس برس.

وكانت فصائل المعارضة المنضوية تحت الجبهة الوطنية للتحرير، ذكرت السبت أنها انتزعت السيطرة على قرى عدة مهمة، بعد ساعات من إطلاقها عملية عسكرية جديدة ضد النظام "ولا تهنوا"، لافتة إلى أن مقاتليها تمكنوا من السيطرة على كل من قرى إعجاز وسروج وإسطنبلات ورسم الورد جنوب شرق إدلب.

 

 

 

وقتل مدنيان، جراء قصف متواصل لنظام بشار الأسد وروسيا، على منطقة "خفض التصعيد" شمال غربي سوريا.

وأعلن مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، الأحد، أن طائرات حربية روسية تقصف منذ الصباح أطراف مدينتي إدلب وكفرنبل وبلدة كفروما، وقريتي كفر سجنة والبرسة.

فيما أغارت مقاتلات النظام على مدينة سراقب وبلدة كنصفرة وقرى الشيخ إدريس، معرة حرمة، قطرة وسمكة وتل كرسيان وحاس وإعجاز.

وأسفر القصف على قرية تل كرسيان في الريف الجنوبي لإدلب، عن مقتل مدنيين اثنين.