سياسة عربية

مسؤول أممي بلقاء حمدوك يدعو لدعم دولي لاقتصاد السودان

مسؤول أممي امتدح ما وصفه بالتقدم الذي أحرزته الحكومة السودانية في تحسين الوضع الإنساني- وكالة أنباء السودان

دعا وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالة الطوارئ بالأمم المتحدة، مارك لوكوك، المجتمع الدولي إلى دعم مهام الحكومة الانتقالية بالسودان في الإصلاحات الاقتصادية.

وأشاد المسؤول الأممي عقب لقائه برئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، بالخرطوم، بما وصفه بالتقدم الذي أحرزته الحكومة في تحسين الوضع الإنساني، واتخاذها قرارات مهمة لتسهيل الوصول للنازحين المتأثرين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم.

ويعاني السودان من أزمة في توفر السلع الأساسية وبينها الخبز والمحروقات والأدوية، فضلا عن ارتفاع كبير في أسعار صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية.

وأوضح لوكوك أن عبدالله حمدوك أطلعه على خطط الحكومة وجهودها في تحقيق السلام.

وأشار أن اللقاء "تناول دور الأمم المتحدة ومنظماتها في تقديم الدعم للحكومة، بالإضافة إلى سعيها لحث المجتمع الدولي على تقديم الدعم لخطة الحكومة".

ويأمل السودانيون في أن تعمل الثورة الشعبية، التي انطلقت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي وأزاحت في نيسان/ أبريل الماضي، نظام الرئيس عمر البشير، في إنهاء معاناتهم الاقتصادية والعبور نحو مرحلة الاستقرار.

 

اقرأ أيضا: إلغاء تراخيص منظمات محسوبة على نظام البشير وتجميد أرصدتها

وفي نيسان/ أبريل الماضي، أعلن لوكوك، عن مساهمة قدرها 26.5 مليون دولار مساعدات إنسانية منقذة للسودان.

وذكر أن المساهمة ستخصص لتوفير الغذاء والصحة والمياه وخدمات الصرف الصحي لأكثر من 800 ألف متضرر من الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، وانعدام الأمن الغذائي.

وأشار لوكوك إلى 5.8 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في الفترة من يناير/ كانون ثاني ومارس/ آذار الماضيين، واعتبرها زيادة كبيرة مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.

وتقاتل 3 حركات مسلحة متمردة الحكومة السودانية منذ العام 2003، في دارفور، هي "العدل والمساواة" بزعامة جبريل إبراهيم، و"جيش تحرير السودان" بزعامة مني أركو مناوي، و"تحرير السودان" التي يقودها عبد الواحد نور.

كما أن ولايتي جنوب كردفان (جنوب) النيل الأزرق (جنوب شرق)، تعيشان منذ حزيران/ يونيو 2011، نزاعا مسلحا بين قوات الحكومة السودانية والحركة الشعبية/ شمال.