فتح ترشح عباس للرئاسة وتقول إن الضفة جاهزة للانتخابات

قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مساء السبت، إن رئيس السلطة محمود عباس هو مرشح الحركة الوحيد في الانتخابات المزمع إجراؤها، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الأقاليم الشمالية للحركة (الضفة الغربية المحتلة) جاهزة لخوض الانتخابات.

وناقش اجتماع عقدته قيادة الحركة لمناقشة الانتخابات العامة، وفق وكالة "وفا" الرسمية، جاهزية حركه فتح لخوض الانتخابات المزمع إجراؤها، مؤكدا أن "أقاليم الحركة في المحافظات الشمالية على أهبة الاستعداد للانتخابات".

وأجمع الحضور على أن مرشح الحركة للرئاسة هو الرئيس محمود عباس، ولا خيار غيره، وفق الوكالة الرسمية.

ولا يبدو طريق الانتخابات الفلسطينية مُعبّدا، حيث سرعان ما اعترضتها عقبة "اللقاء الوطني"، إثر نشوء خلاف حول توقيت عقده، قبل أو بعد إصدار المرسوم الخاص بإجرائها.

حركة "حماس"، ومعها عدد من الفصائل مثل "الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية"، تطالب بعقد لقاء وطني خاص ببحث آليات إجراء الانتخابات، قبل إصدار الرئيس الفلسطيني مرسومه الخاص بعقدها.

لكن رسالة بعثها الرئيس عباس لحركة حماس، عبر لجنة الانتخابات الرئاسية، نصت على أن اللقاء سيعقد عقب صدور المرسوم.

وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت "حماس"، في بيان لها، أنها أبلغت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية موافقتها على المشاركة في الانتخابات.

واتفقت الفصائل الفلسطينية مع اللجنة، في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على إجراء الانتخابات التشريعية أولا، على أن تتبعها الانتخابات الرئاسية، بفارق زمني لا يزيد على ثلاثة أشهر، حسب بيان سابق صدر عن اللجنة.

وأجريت آخر انتخابات رئاسية في فلسطين عام 2005، وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس. بينما أجريت آخر انتخابات تشريعية سنة 2006، وفازت فيها حركة "حماس".