سياسة عربية

مقتل عنصر أمن بسقوط صاروخ قرب سفارة أمريكا وسط بغداد

تضم المنطقة الخضراء مباني الحكومة والبعثات الدبلوماسية الأجنبية

سقط صاروخ كاتيوشا، مساء الأربعاء، قرب السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء وسط بغداد، ما أسفر عن مقتل أحد أفراد القوات الأمنية العراقية، وجرح ثلاثة آخرين، بحسب ما أكدت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس وشهود عيان لوكالة رويترز.


وقال ضابط في الشرطة العراقية، طلب عدم كشف هويته، إن "صاروخا آخر سقط في المنطقة، ولم ينفجر"، فيما أكد مصدر أمني في المكان أن الصاروخ أصاب نقطة أمنية في المنطقة الخضراء. 


وكانت سقطت قذيفتا هاون، الاثنين، على معسكر التاجي، حيث يتمركز جنود أمريكيون شمال بغداد.

 

وتضم المنطقة الخضراء مباني الحكومة والبعثات الدبلوماسية الأجنبية. وتشهد بغداد احتجاجات ضخمة مناهضة للحكومة.

 

وانقسم المسؤولون العراقيون الأربعاء حيال مصير رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الأربعاء، مع اتساع الاحتجاجات في الشارع الذي يواصل المطالبة بـ"إسقاط النظام" بعد مقتل أكثر من 250 شخصاً في التظاهرات وأعمال العنف.


وفيما تتكثف المشاورات منذ أن بدا المعسكر المقرب من إيران متردداً حيال الدعوات إلى إقالة عبد المهدي، سقط صاروخ الكاتيوشا الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.

 

وباحتشادهم في ساحة التحرير في بغداد وفي مدن جنوبية عدة، كسر العراقيون على مدى الليلتين الماضيتين حظر التجول، وهم يراقبون المناورات السياسية، مؤكدين في الوقت نفسه بأنهم لن يقبلوا بأقل من رحيل جميع المسؤولين.

وكان رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر وزعيم منظمة "بدر" رئيس كتلة قدامى مقاتلي الحشد الشعبي في البرلمان هادي العامري، الشريكان الرئيسيان لعبد المهدي، اتفقا ليلة الثلاثاء الاربعاء على أنهما سيتعاونان لـ"سحب الثقة" من رئيس الحكومة المستقل الذي يطالب الشارع بإسقاطه منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر.