سياسة عربية

نجاة وزير الدفاع اليمني ومقتل جنديين بهجوم حوثي في مأرب

الانفجار وقع أثناء اجتماع وزير الدفاع محمد المقدشي مع قيادات عسكرية وقيادات من التحالف العربي- فيسبوك

نجا وزير الدفاع اليمني، وقتل جنديان، الثلاثاء، في هجوم حوثي بصاروخ استهدف مقر وزارة الدفاع بمحافظة مأرب، أثناء اجتماع الوزير وقيادات عسكرية من الجيش والتحالف العربي.

وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال مصدر عسكري يمني، إن صاروخا حوثيا استهدف مقر وزارة الدفاع في محافظة مأرب شرق اليمن.

وأوضح المصدر، مفضلا عدم نشر هويته، أن "الانفجار وقع أثناء اجتماع وزير الدفاع محمد المقدشي، مع قيادات عسكرية وقيادات من التحالف العربي".

وأضاف أن "المجتمعين نجوا من الانفجار الذي وقع بالقرب منهم في نفس المقر"، فيما "قتل اثنان من الجنود الذين يعملون في حراسة الوزارة".

ولم يعط المصدر تفاصيل أخرى حول نوعية الصاروخ وموقع إطلاقه، لكن الحوثيين لا زالوا يسيطرون على مديرية صرواح غربي مأرب، ويستخدمون المرتفعات الجبلية هناك لاستهداف مقرات حكومية وأحياء سكنية.

 

اقرأ أيضا: "الانتقالي الجنوبي" يصف اتفاق الرياض بـ"النصر الكبير "

ولم يصدر أي تعقيب حوثي فوري حول ما أورده المصدر.

وحتى اللحظة لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الدفاع والحكومة اليمنية حول الهجوم.

وكان التحالف العربي بقيادة السعودية أعلن، الأحد، أنه تمت إعادة نشر قواته في محافظة عدن جنوب اليمن "لتكون بقيادة المملكة".

وجاء هذا الإعلان بعد أيام من توقيع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، المسودة الأولى من الاتفاق الذي تم تنسيقه بوساطة السعودية لوضع حد للنزاع بين قوات الحكومة اليمنية والمجلس في جنوب اليمن.

ويقضي الاتفاق بإعادة تشكيل الحكومة وإشراك المجلس الانتقالي فيها مقابل عودة حكومة هادي إلى مقراتها في عدن.

وناشد المجلس الانتقالي الجنوبي المشكل في العاصمة المؤقتة عدن الحكومة فتح صفحة جديدة وفق اتفاق الرياض، وتوحيد الجهود لمواجهة الحوثيين.

وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا ضروسا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي مليشيا الحوثي الذين يسيطرون على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ أيلول/ سبتمبر 2014.

ومنذ آذار/ مارس 2015، يدعم التحالف السعودي الإماراتي القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقا للأمم المتحدة.