سياسة عربية

وفد يهودي يشيد بجهود السيسي بمكافحة "الفكر المتطرف" (صور)

الوفد اليهودي الكندي أعرب عن تقديره البالغ لما وصفه بجهود السيسي في تعزيز "قيم التسامح والسلام والتعددية"- مواقع التواصل

عبّر وفد من مركز الشؤون الإسرائيلية واليهودية بكندا عن "تقديره البالغ للدور الشخصي" الذي يلعبه رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي في مكافحة ما وصفوه بـ"الفكر المتطرف والإرهاب"، مُشيّدين بـ"قيادة السيسي لمرحلة تحول تنموية كبرى في مصر على مختلف الأصعدة".

جاء ذلك خلال استقبال السيسي لوفد من مركز الشؤون الإسرائيلية واليهودية بكندا، الثلاثاء، بحضور رئيس المخابرات العامة عباس كامل، والسفير الكندي بالقاهرة جيس ديتون.

كما أعرب الوفد اليهودي الكندي عن "تقديره البالغ لجهود السيسي الحالية في تعزيز قيم التسامح والسلام والتعددية مما يعكس التعايش التاريخي المشترك بين الأديان على أرض مصر"، حسب وصف المشاركين باللقاء.


وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الانقلاب، بسام راضي، في بيان له على الفيسبوك، إن السيسي أعرب عن ترحيبه بمبادرة مركز الشؤون الإسرائيلية واليهودية بكندا بزيارة مصر، "بما يسهم في تعزيز العلاقات المصرية الكندية، وذلك لما للمركز من مكانة متميزة وعلاقات قوية مع دوائر صنع القرار الكندية بمختلف توجهاتها".

 



وذكر راضي أن "اللقاء شهد حوارا مفتوحا بين السيسي وأعضاء الوفد الكندي، أكد خلاله السيسي حرص مصر على إعلاء مبدأ المواطنة وقبول الآخر، وكذلك الجهود المصرية في مجال مكافحة الإرهاب، والتصدي للفكر المتطرف، وإصلاح الخطاب الديني المتشدد، والدور الذي تقوم به الدولة في هذا الإطار، مدعومة بوعي شعبي حريص على تماسك النسيج الوطني"، بحسب قوله.

وعبّر السيسي عن تطلعه لدعم كندا لما وصفه بجهود مصر للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الشامل، زاعما أن عملية التنمية التي تشهدها مصر توفر فرص اقتصادية واستثمارية في مختلف المجالات، على جد قوله.

وقال البيان إن اللقاء تطرق أيضا إلى "آخر تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أكد السيسي أن "حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، على نحو يضمن حقوق وآمال الشعب الفلسطيني وفق ثوابت المرجعيات الدولية".

وأضاف أن "حل القضية الفلسطينية من شأنه أن يغير واقع المنطقة، ويفتح آفاقا واسعة لتنميتها وتطويرها وتوفير الرخاء والتقدم والأمن لجميع شعوبها، ويقوض الفكر المتطرف الذي يفرز العنف والإرهاب".

وأشار السيسي إلى أن "تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ليس أمرا هاما فقط للشرق الأوسط واستقراره، وإنما تمتد أهميته للعالم أجمع".