سياسة عربية

ارتفاع قتلى السودان إلى 10 والعسكري يهاجم "الحرية والتغيير"

العسكري قال إن المعارضة ارتكبت تجاوزات- جيتي

حمل المجلس العسكري الانتقالي في السودان قوى إعلان الحرية والتغيير مسؤولية أحداث الأحد، ومسيرات 30 تموز/يونيو، متهما من سماها "عناصر ساعية للفتنة" بإطلاق الأعيرة النارية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية سوننا عن رئيس اللجنة الأمنية في المجلس، جمال عمر، قوله في بيان إن "المجلس سمح بتحرك المسيرات وعمل على حمايتها لكنها انحرفت عن مسارها وأهدافها المعلنة"، بحسب تعبيره.

وأضاف في البيان أن "تجاوزات قوى الحرية والتغيير أوقعت خسائر في صفوف القوات النظامية والمواطنين".


وتابع: "لقد أخل إعلان قوي الحرية و التغيير بما التزمت به وقامت بتحريض المتظاهرين بالتوجه للقصر الجمهوري و القيادة العامة ما دعا قوات الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين"، محملا قوى إعلان الحرية و التغيير "المسؤولية كاملة لهذه التجاوزات و الخسائر في القوات النظامية والمواطنين".

ومساء الأحد أعلنت وزارة الصحة السودانية سقوط 7 قتلى جراء الاحتجاجات التي شهدتها عدة مدن وإصابة 181 شخصاً بينهم 27 إصابة بطلق ناري، فيما قال وكيل وزارة الصحة سليمان عبد الجبار إن "الإصابات سجلت في عدد من المدن".

 

اقرأ أيضا: فورين بوليسي: حميدتي يبحث عن دعم دولي للبقاء في السلطة

وسبق أن دعا تجمع المهنيين السودانيين، المتظاهرين المشاركين في المليونية الي حجرت الأحد إلى التوجه إلى القصر الجمهوري في الخرطوم.

وفي وقت سابق، حذر المجلس العسكري قوى الحرية والتغيير من "تبعات المواكب الاحتجاجية المزمع تنظيمها الأحد على أمن البلاد"، كما حمّلها مسؤولية "أي روح تزهق أو تعطيل لحركة الناس ومصالحهم".

 

إلى ذلك أعلنت لجنة طبية تابعة للمعارضة السودانية، الإثنين، العثور على 3 جثامين لمحتجين بمدينة أم درمان غربي العاصمة، عقب احتجاجات حاشدة شهدتها المدنية الأحد.

وبذلك يرتفع عدد قتلى احتجاجات الأحد في السودان إلى 10 استنادا إلى وزارة الصحة التي أعلنت في وقت سابق سقوط 7 قتلى.

وقالت "لجنة أطباء السودان المركزية"، في بيان: "تم العثور صباح اليوم على 3 أجساد طاهرة لشهداء كرام بمدينة أم درمان".

كانت مدينة أم درمان شهدت، الأحد، احتجاجات عنيفة ضمن التظاهرات "المليونية" التي دعت لها "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الاحتجاجي؛ للضغط على المجلس العسكري الانتقالي، الذي تولى السلطة عقب الإطاحة بالرئيس عمر البشير أوائل أبريل/نيسان الماضي، من أجل تسليم السلطة فورا للمدنيين.

وقال مصدر طبي، للأناضول، مشترطا عدم الكشف عن هويته، إن "المواطنين تجمهروا عقب العثور على جثث المحتجين الثلاثة، وأحاطوا بالمكان، ورفضوا تسليم الجثث للسلطات المختصة، إلا بحضور وكيل نيابة".

وفي وقت سابق، أعلنت أعلنت وزارة الصحة السودانية سقوط 7 قتلى وإصابة 181 في الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الخرطوم وعدة مدن أخرى، الأحد.

وقال وكيل وزارة الصحة سليمان عبد الجبار إن الإصابات سجلت في عدد من المدن"، وبينها 27 إصابة بطلق ناري، و10 عسكريين.

كما تحدث عن وقوع "50 إصابة نتيجة للتدافع وسقوط المحتجين على الأسلاك الشائكة" دون مزيد من التفصيل.