سياسة عربية

تحركات سعودية إماراتية في سقطرى والمهرة.. والحوثي تعلق

طائرات الأباتشي السعودية قصفت قرب مواقع القبائل في شحن الرافضين لتواجد القوات العسكرية السعودية- جيتي

كشفت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي، عن تحركات عسكرية لقوات السعودية والإمارات في محافظتي سقطرى والمهرة اليمنيتين.

 

وقال الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي (أنصار الله)، محمد عبدالسلام، إن "تحرك السعودية والإمارات عسكريا في محافظتي سقطرى والمهرة اليمنيتين يكشف طبيعة العدوان على اليمن بأنه عدوان احتلال وتوسع".

وأضاف عبدالسلام في تغريدة نشرها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه "تتسلل قوى الغزو إلى تلك المناطق النائية عن الصراع تحت لافتة إعادة الإعمار، وشعبنا اليمني بكل فئاته لا تنطلي عليه تلك المزاعم الكاذبة".

— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) June 3, 2019

وذكرت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي أن طائرات الأباتشي السعودية قصفت قرب مواقع القبائل في شحن الرافضين لتواجد القوات العسكرية السعودية.

وبحسب "المسيرة"، توسع السعودية من نفوذها في محافظة المهرة بهدف مد أنبوب نفط إلى ساحل البحر العربي عبر الأراضي اليمنية، في حين توسع الإمارات من نفوذها في جزيرة سقطرى وتقوم باستجلاب قوات عسكرية وبناء قواعد عسكرية فيها.

 

ومنذ نهاية 2017، دفعت السعودية إلى المهرة بقوات تابعة لها وآليات عسكرية وأمنية، في إطار تعزيز الأمن وضبط ومكافحة عمليات التهريب، حسب تصريحات مسؤولين سعوديين.


لكن تواجد القوات السعودية لاقى رفضا من بعض قبائل المهرة، التي نظم أفرادها احتجاجات واعتصامات متقطعة بمدينة الغيضة مركز المحافظة، وبات يُطلق عليها "اعتصام المهرة".

ويحظى موضوع التهريب بمحافظة المهرة، خلال الفترة الأخيرة، باهتمام متزايد من قبل الرئاسة والحكومة اليمنية والتحالف العربي بقيادة السعودية.

وتمتاز المهرة التي ظلت منذ اندلاع الأزمة اليمنية موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بامتلاكها أطول شريط ساحلي بالبلاد يقدر بـ 560 كم مطلة على بحر العرب، كما يوجد بالمحافظة منفذان بريان مع سلطنة عُمان هما "صرفيت" و"شحن"، إضافة إلى ميناء نشطون البحري.