ملفات وتقارير

البرادعي يتحدث عن "الدول الإسلامية" ويثير تعليقات النشطاء

أشار بعض النشطاء إلى دوره إبان الغزو الأمريكي على العراق- جيتي

انتقد السياسي المصري، نائب الرئيس الأسبق محمد البرادعي، انقسام الدول الإسلامية في الشرق الأوسط، وهو ما اعتبره النشطاء سابقة من نوعها للبرادعي.


وقال البرادعي في تغريدة له أمس على حسابه عبر "تويتر": " مازال الجميع، وأولهم الشعوب، يدفع ثمناً باهظاً لانقسام الدول الإسلامية في الشرق الأوسط إلى معسكرين متصارعين". 


وتساءل: "مهما كان حجم الخلافات وعمقها ومن المخطئ والمصيب، هل فكرنا كيف سننهي هذا الوضع البائس، خاصة في ضوء ما تواجهه المنطقة من تحديات وجودية؟ وهل من الصعب أن نعرف من المستفيد؟".


تغريدة البرادعي أثارت تعليقات متعددة لدى النشطاء الذين أكدوا أن هذه هي المرة الأولى التي يغرد فيها البرادعي عن "الدول الإسلامية" في حديث واضح، مشيرين إلى أن أكبر المستفيدين من انقسام الدول الإسلامية هما أمريكا وإسرائيل، وفقا للنشطاء.

 

اقرأ أيضا: هذا ما قاله البرادعي عن صفقة القرن وما طالب به العرب؟

النشطاء من عدة دول عربية وخاصة من مصر، كالوا الاتهامات إلى البرادعي، بالتعاون على تدمير الشعوب العربية، وأشار البعض إلى دوره إبان الغزو الأمريكي على العراق وحديثه آنذاك عن "أسلحة الدمار الشامل".


آخرون أشاروا إلى دوره قبيل الانقلاب العسكري في مصر مع "جبهة الإنقاذ" وتقلده لمنصب نائب الرئيس بعد الانقلاب، وموقفه من مجزرتي النهضة ورابعة العدوية.


البعض قال إن البرادعي أحد الذين يمكنهم جمع شمل المصريين وإن العديد من الشباب سيلبون دعوته للم الشمل إن وجدت، مستدركين بأن البرادعي لم يسع بشكل واضح وقوي حتى الآن لتحقيق ذلك.


نشطاء آخرون كالوا الاتهامات بشكل مباشر للحكومات والجيوش العربية قائلين إن تلك الجيوش تحمل السلاح لا لحماية الشعوب وإنما لحماية الكراسي، وهي المستفيد الأول من انقسام الدول الإسلامية في الشرق الأوسط.