سياسة عربية

كاتب إماراتي ينتقد داعية كويتيا متوفّى.. وردود ساخطة

شن ناشطون هجوما عنيفا على النعيمي قائلين إنه يظهر مدى "حقده" على الدعوة إلى الإسلام- تويتر

وجه كاتب إماراتي، نقدا للداعية الكويتي الشهير، عبد الرحمن السميط، الذي توفي قبل نحو ست سنوات.

 

وغرد الكاتب عبد الله النعيمي: "يسألني الكثير من المتابعين: لماذا لا تشيد بجهود عبدالرحمن السميط في مجال العمل الخيري؟ إجابتي بكل صراحة.. لأن هناك تداخلا في جهوده ما بين العمل الإغاثي والدعوة إلى الإسلام".

 

وأضاف: "وهو نفس ما كان يفعله بعض رجال الدين المسيحيين في أفريقيا (التبشير للمسيحية)، ورفضناه بشده نحن المسلمين !".

 

وشن ناشطون هجوما عنيفا على النعيمي، قائلين إنه يظهر مدى "حقده" على الدعوة إلى الإسلام.

 

وقال مغردون إن النعيمي يمثل حكومة بلاده التي تلاحق اسم "الإسلام" حول العالم لمحاربته، وبشكل علني، بحسب قولهم.

 

وفي وقت لاحق، حاول النعيمي تبرير تغريدته، قائلا: "أنا أشيد بالعمل الخيري الذي يكون من أجل إغاثة الإنسان نفسه، دون تمرير أي أجندات دينية !! وهذا رأيي الشخصي، ولا أصادر حق الآخرين في الإشادة بمن يشاؤون !!".

 

وأعاد ناشطون نشر تصريحات لشخصيات عالمية تمتدح السميط، بينهم سفير السنغال في الكويت، عبد الأحد امباكي، الذي قال إن السميط هو من رعاه حين كان يتيما.

 

يشار إلى أن عبد الرحمن السميط، وهو طبيب، عمل في الدعوة والإغاثة بدول إفريقية عديدة، لسنوات طويلة، الأمر الذي انعكس إيجابا على زعماء القبائل، وهو مادفع وسائل إعلام كويتية للقول إن مجموع من أسلم على يد السميط، يصل إلى نحو 11 مليون شخص.

 

ومن المشاريع التي أشرف عليها الشيخ الداعية السميط في أفريقيا بناء 1200 مسجد، ودفع رواتب 3288 داعية ومعلما شهريا، ورعاية 9500 يتيم، وحفر 2750 بئرا ارتوازية ومئات الآبار السطحية في مناطق الجفاف التي يسكنها المسلمون، وبناء 124 مستشفى ومستوصفا، وتوزيع أكثر من 51 مليون نسخة من المصحف، وطبع وتوزيع 605 ملايين كتيب إسلامي بلغات إفريقية مختلفة، وبناء وتشغيل 102 مركز إسلامي متكامل، ودفع رسوم الدراسة عن 95 ألف طالب مسلم فقير، وتنفيذ وتسيير عدة مشاريع زراعية على مساحة 10 ملايين متر مربع، وتشغيل 200 مركز لتدريب النساء، وتنفيذ عدد من السدود المائية في مناطق الجفاف.