اقتصاد عربي

تحركات عربية تدعم استقرار البطالة عند 3.7 بالمئة حتى 2020

شددت المنظمة، على أن التواجد في العمل أو مجرد أن يكون الشخص عاملا لا يضمن دائما العيش الكريم- جيتي

توقع تقرير رسمي حديث، أن تستقر نسبة البطالة في دول المنطقة العربية عند مستوى 3.7 بالمئة حتى عام 2020.

وأوضحت منظمة العمل الدولية في تقرير حول التوظيف في العالم والآفاق الاجتماعية لعام 2019، أن معدلات البطالة في الدول خارج مجلس التعاون الخليجي تصل إلى ضعف نظيرتها في دول المجلس.

وأشارت إلى أن العمال المهاجرين يشكلون حوالي 41 بالمئة من إجمالي العمالة الإقليمية، بينما في دول مجلس التعاون الخليجي تصل نسبة العمال المهاجرين لأكثر من نصف العاملين.

ولفت التقرير، إلى أن نسبة البطالة بين النساء في المنطقة العربية تبلغ حوالي 15.6 بالمئة وهو تقريبا ثلاثة أضعاف النسبة بين الرجال، فيما سجل معدل البطالة بين الشباب حوالي 4 أضعاف النسبة بين الكبار.

ونوهت، إلى أن ظروف العمل السيئة هي التحدي الحقيقي والرئيسي لأسواق العمل العالمية، مشيرة إلى أن ضعف التوظيف الجيد أجبر ملايين الأشخاص على قبول ظروف عمل غير ملائمة.

وحذر التقرير، من أنه برغم المعدل الحالي للتقدم في التوظيف إلا أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة كما حددتها الأمم المتحدة يبدو أمرا غير واقعي للعديد من البلدان، وذلك فيما يتعلق بتوفير العمل اللائق وشددت المنظمة على أن المساواة والعمل اللائق هما ركيزتان من ركائز التنمية المستدامة.

 

اقرأ أيضا :  تجربة: هل يحفز الراتب الثابت العاطلين للبحث عن عمل؟


وشددت المنظمة، على أن التواجد في العمل أو مجرد أن يكون الشخص عاملا لا يضمن دائما العيش الكريم، حيث تظهر الأرقام أن ما يصل إلى 700 مليون شخص حول العالم يعيشون في فقر شديد أو معتدل على الرغم من أنهم عاملون.

وذكر التقرير في رصده لحجم وظروف العمل في مناطق العالم، أن في أفريقيا وبالرغم من أن 4.5 بالمئة فقط من السكان في سن العمل هم العاطلون عن العمل، إلا أن هذا لا يعني وجود سوق عمل جيد الأداء حيث أن العديد من العمال لا يملكون خيارا سوى القبول بعمل رديء النوعية ويفتقرون إلى الأمن والأجر اللائق والحماية الاجتماعية.

وتوقعت المنظمة أن تتسع قوة العمل في هذه المنطقة بأكثر من 14 مليون شخص في السنة في حين ينتظر أن تكون معدلات النمو الاقتصادي منخفضة للغاية حتى عام 2020.