أفكَار

الريسوني يتهم المغامسي بتحريف الدين عن حقائقه ومقاصده

الريسوني يرفض إقحام نفسه في قصة ذبيح النبي ابراهيم هل هو إسماعيل أم إسحاق؟ (صفحة الريسوني)

هاجم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور أحمد الريسوني، انشغال الداعية السعودي صالح المغامسي بما يشغل الناس عامة والسعوديين بشكل خاص عن واقعهم المعيش الذي وصفه بـ "البائس".

ورفض الريسوني في حديث خاص لـ "عربي21" إقحام نفسه في الجدل الدائر بشأن ذبيح النبي إبراهيم هل هو ابنه إسماعيل كما يذهب غالبية جمهور المسلمين، أم النبي إسحق مثلما ذهب إلى ذلك المغامسي أخيرا.

وقال: "لا يمكنني أن أقحم نفسي في جدل لا يقدم ولا يؤخر شيئا لواقع المسلمين عامة والسعوديين تحديدا البائس، وأرى في أي عمل من هذا القبيل ليس إلا محاولة لإشغال الناس عن واقعهم".

 

إقرأ أيضا: المغامسي يخالف جمهور المسلمين في ذبيح ابراهيم (شاهد)

وأضاف: "ما يقوم به المغامسي وغيره من دعاة السعودي ممن هم على نهجه هو تحريف للدين عن حقائقه وشواغله ومقاصده وإلهاء للناس عن قضاياهم. لا يهمني هل المقصود بالذبيح هو إسماعيل أو إسحاق أو إبراهيم، هذا ليس موضوعا أصلا، ما يهمني اليوم هو معالجة قضايا الناس المعيشية والمتصلة بكرامتهم"، على حد تعبيره.

وكان الداعية السعودي صالح المغامسي، قد فجر جدلا واسعا، بقوله إن "الذبيح" في قصة النبي إبراهيم عليه السلام ليس نبي الله إسماعيل عليه السلام وإنما هو نبي الله إسحاق.

وعارض المغامسي برأيه هذا الراجح من أقوال غالبية جمهور العلماء، بما في ذلك علماء المملكة العربية السعودية أنفسهم.

ورفض مغردون تفسير المغامسي، قائلين إن الأدلة القرآنية الواضحة تشير إلى أن المقصود بـ"الذبيح" هو إسماعيل، وليس إسحاق.

 

إقرأ أيضا: المغامسي يفجر جدلا.. "الذبيح" ليس نبي الله إسماعيل (شاهد)