حقوق وحريات

معارضة: مصير خاشقجي بانتظارنا إذا لم يعزل ابن سلمان (شاهد)

مضاوي الرشيد معارضة سعودية في الخارج تعيش في أوروبا- أرشيفية

وجهت معارضة سعودية في كلمة لها أمام لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، الاثنين، من خطورة عدم محاسبة جميع قتلة الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وقالت الأكاديمية السعودية المعارضة مضاوي الرشيد، إن كثيرا من المعارضين السعوديين سيخشون على أنفسهم من القتل على يد النظام السعودي، إذا مرّت جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي دون عقاب.

ووجهت تحذيرات للحضور، قائلة: "إذا لم تعزلوا ابن سلمان، فإن حادثة خاشقجي ستتكرر بالعنف ذاته بحق جميع معارضيه في الخارج".

وأكدت أن الكثير من الموجودين من المعارضين على أراض أوروبية، ستتم مطاردتهم من النظام السعودي، مضيفة: "ربما تتم تصفيتنا بعنف وبنفس الطريقة التي تعرض لها خاشقجي".

واعتبرت أن قمع النظام السعودي لمعارضيه "انتقل من الداخل إلى الخارج، وانتشر إلى مناطق تم فيها خرق المواثيق الدبلوماسية، مثل الذي جرى في القنصلية السعودية في تركيا".

وقالت: "إن الجميع بات يعلم أن ابن سلمان من أصدر قرار قتل خاشقجي في إسطنبول التركية"، مضيفة أنه "يجب أن لا يقلق الاتحاد الأوروبي من فراغ السلطة في السعودية، وأن يدفع نحو تهميش ابن سلمان وتقييده من عائلته، من دون فوضى وخلق حرب أهلية".

 

يشار إلى أن خاشقجي قتل في قنصلية بلاده في إسطنبول التركية في 2 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتبين لاحقا أنه تم قطع جسده بمنشار، ووجدت التحقيقات بقايا مواد كيماوية يرجح أنها استخدمت لإذابة جثته، وفق مسؤولين أتراك.