اقتصاد دولي

خارجية أمريكا تتحدث عن "ضربة قاصمة" لإيران سببها الصين

تعد الصين أكبر مستورد للخام الإيراني في العالم- جيتي

نشر حساب رسمي للخارجية الأمريكية، الأحد، أن إيران تلقت "ضربة قاصمة" في المجال الاقتصادي، وذلك بسبب العقوبات الأمريكية على إيران.

وأوضحت الخارجية أن وكالة"رويترز" للأنباء، أوردت أن أكبر محطتين حكوميتين لتكرير النفط في الصين، قررتا عدم شراء الخام الإيراني لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

والمحطتين هما "سينوبيك" وشركة النفط الوطنية الصينية. 

وأوضحت الوكالة أن سبب ذلك يعود إلى تحسبها من العقوبات الأمريكية، التي سيعاد فرضها في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وبررت الخارجية فرحها بالأمر، لأن الصين تعد أكبر مشتري النفط الإيراني في العالم.

 

في المقابل، قال النائب الأول للرئيس الإيراني، إسحاق جيهانغيري، إن عائدات بلاده من تصدير النفط لن تتأثر بالحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية، التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ أوائل الشهر المقبل.

وأوضح جيهانغيري في كلمة ألقاها خلال فعالية بالعاصمة طهران، أن تصدير النفط في إيران شهد تراجعا نسبيا في الأونة الأخيرة بسبب العقوبات الأمريكية، إلا أن ارتفاع أسعار النفط وازن الكفة، ولم يطرأ انخفاض على العائدات.


وتابع: "في الأشهر الماضية، كنا نصدر نحو مليونين ونصف مليون برميل يوميا، وبعد العقوبات الأمريكية الأولى تدنى هذا الرقم نسبيا، وحتى لو تدنت صادرات النفط إلى مليون برميل يوميا، فإن عائدات التصدير لن تتأثر بسبب ارتفاع أسعار النفط".

وصرح بأن الولايات المتحدة لن تستطيع إيقاف تصدير النفط الإيراني، مشيرا إلى أنه في حال توقفت إيران عن تصدير النفط تماما، لتجاوز سعر البرميل الواحد إلى 100 دولار.

ومن المقرر أن تفرض واشنطن، في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، حزمة ثانية من العقوبات على طهران، تتعلق بالصناعة النفطية، بعد فرض حزمة أولى مرتبطة بصادرات صناعية وعمليات مصرفية.

وفي آب/ أغسطس الماضي، فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية على إيران، عقب إعلان الرئيس دونالد ترامب، انسحابه من اتفاق النووي الموقع مع طهران في 2015.