سياسة عربية

شورى درنة يستولي على أسلحة يستخدمها حفتر شرق ليبيا‎

قوات مجاهدي درنة استولت على دبابة وعدة سيارات تحمل مضادات للطائرات من عيار 14.5 وعيار 23 خلال الهجوم- درنة

قتل مسلحان من قوات غرفة عملية عمر المختار، وأصيب جنديان آخران، في هجوم شنته قوات مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها، الاثنين، على بوابة كرسة غرب مدينة درنة، شرق ليبيا.


واستولت قوات مجلس شورى مجاهدي درنة على دبابة وعدة سيارات تحمل مضادات للطائرات من عيار 14.5 وعيار 23، إثر الهجوم الذي نفذ فجر اليوم.


وبرر مجلس شورى مجاهدي درنة هجومه، بأن هذه الدبابة والآليات تستعملها قوات عملية الكرامة في قصف المدخل الغربي لمدينة درنة، ما تسبب في أضرار في ممتلكات السكان المحليين.


وأصيب ثلاثة مدنيين في قصف قوات الكرامة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، لحي الزنتان، في المدخل الغربي لمدينة درنة، في الرابع من آذار/ مارس الجاري.


ويمنع المسلحون الموالون لعملية الكرامة وقائدها خليفة حفتر دخول الوقود والمواد الغذائية إلى المدينة، ويقومون بالاعتداء على المدنيين وتهديدهم في الحواجز الأمنية التي يقيمونها في أطراف وضواحي درنة.


ودفعت عملية الكرامة خلال الأسابيع الماضية بتعزيزات عسكرية إلى ضواحي درنة، وطالب متحدث باسم عملية الكرامة أهالي المدينة بتسليم سلاحهم.


وعلى الرغم من المطالبات التي أطلقتها منظمات محلية ودولية ودعوات حكومة الوفاق والمجلس الأعلى للدولة، لإيقاف التصعيد العسكري في مدينة درنة، وحل أزمة المدينة بالحوار، إلا أن قيادات عملية الكرامة لم تستجب لهذه الدعوات ورفضت وقف العمليات العسكرية ومحاصرة المدينة.