حول العالم

تعرّف على المسيح اليهودي المخلص.. تزوج 20 امرأة (صور)

حكم على غوئيل بالسجن 30 عاما بتهم مختلفة- المصدر

كشف موقع اسرائيلي، تفاصيل حكاية مثيرة عن رجل حظي بإيمان مجموعة من النساء به، وتأكيدهن أنه "المسيح المخلص".

 

موقع "المصدر" الاسرائيلي، قال إن غوئيل رتسون، الذي يقضي محكومية بالسجن 30 عاما في السجون الاسرائيلية، هو رجل قصير القامة، في الستينيات من عمره، أقام علاقات زوجية مع نحو 20 امرأة، جميعهن كن على يقين بأنه "المسيح اليهودي المخلص".

 

وبدأت قصة رتسون بادعائه العلاج بطرق خارقة، وهو ما دفع البعض لنعته بالساحر. وتمكن من كسب ثقة نساء تحولن فيما بعد إلى طائفة يؤمن به بشكل سري، لعدة سنوات، قبل أن يفضح الإعلام الاسرائيلي أمرهن.


موقع "المصدر"، قال إن "غوئيل كان متزوجا أكثر من 20 زوجة، رغم أنه كان متزوج من امرأة واحدة فقط بشكلٍ رسميّ وفق القانون الإسرائيلي، إذ إن الديانة اليهودية المعاصرة تحظر الزواج من أكثر من امرأة، وكان يطمح إلى إنجاب أكبر عدد من الأطفال، وخلق دولة داخل دولة خاصة به، إذ يضع فيها القوانين، التي لا تتماشى مع قوانين دولة إسرائيل".

وتابع الموقع أنه "في عام 2009، كُشفت قصة الطائفة النسائية الخاصة بغوئيل أمام الجمهور الإسرائيلي، إذ نجحت مراسلة القناة الإسرائيلية العاشرة في إجراء مقابلة مع غوئيل والتقاط صور حول نمط حياته مع عائلته الكبيرة".

وعمد غوئيل إلى تجنيد النساء اللاتي يعانين من مشاكل مادية، أو نفسية، وتحذيرهن فيما بعد بتعرضهن لخطر كبير في حال تخلين عنه.


الصدمة كانت أن عددا من النساء اللاتي وهبن أنفسهن لغوئيل، كن مثقفات، وينتمين إلى عائلات غنية، وقبلن بشروطه غير المعتادة على المجتمع اليهودي، ومنها تغطية كامل الجسد باستثناء الوجه، وعدم التعامل بأي شكل من الأشكال مع الرجال سواه.

نقل موقع "المصدر" عن إحدى النساء اللاتي كن زوجات لغوئيل، قولها :"أحببت الأرض التي كان يدوسها. عشنا في بيئة شعرنا أنها العالم الحقيقي وأن العالم الخارجي خيالي"، إضافة إلى أن بعض النساء وشمن صورته على أجسادهن، وأجساد أطفالهن.

وبعد القبض على غوئيل، أرسلت جميع زوجاته إلى أطباء نفسيين لإعادة تأهيلهن، بعد أن قضت بعضهن أكثر من 10 سنوات معه.

 

ورغم الأعمال الشاقة التي كن نساء غوئيل يعملن بها بشكل يومي، مثل تنظيف المنازل وغيرها، لم تجد هؤلاء النسوة أي حرج في وضع كل ما يملكن في خزينة واحدة من أجل تلبية رغبات غوئيل.

 

تقول إحدى الفتيات الجميلات بعد اعتقال زوجها: "لست قادرة على العيش بعيدا عنه، سأنتحر لو تعرض لسوء"، وفقا لموقع "المصدر".

 

وعمل غوئيل على إحداث خلافات حادة بين نسائه، وذويهن، الأمر الذي أدى إلى قطيعة تامة وصلت في بعض نسائه إلى أكثر من عقد كامل.

كان غوئيل يعتقد أنه "المسيح القادر على إحداث ثورة"، وهو ما دفعه إلى إنجاب أكبر عدد ممكن من الأطفال، لا يعرف أسماء غالبيتهم، إذ انصب تركيزه فقط على محاولة تشكيل جيش قادر على حكم الدولة، وفقا لموقع "المصدر".


ووفقا لموقع "المصدر" فإن عقوبة السجن 30 عاما التي صدرت ضد غوئيل في العام 2014، هي سابقة من نوعها، إذ أن الرجل الستيني متهم بالانتهاكات الجنسية بحق القاصرات، والاغتصاب، إضافة إلى رفع ذوي الفتيات قضايا ضده.

 

ونقل الموقع عن مصدر قوله إنه " لو فُرضت على غوئيل عقوبة لكل جريمة ارتكبها على حدة، كان سيُسجن لمدة تزيد عن 100 عام".

 

وختم الموقع بالقول إن نساء غوئيل بدأن بالعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، ونشرت بعضهن كتبا، وألقت محاضرات سردن فيها تجربتهن المريرة.