سياسة دولية

تراجع لأمريكا بشأن "قوة أمنية" بسوريا ورسائل طمأنة لتركيا

البنتاغون نفى أن تكون القوة في سوريا "جيشا تقليديا"- أرشيفية

ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن "القوة الأمنية الحدودية" المخطط تشكيلها في سوريا تحت قيادة تنظيم كردي تصنفه تركيا "إرهابيا"، ليست "جيشا جديدا"، أو "قوة حرس حدود تقليدية".

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم "البنتاغون"، إريك باهون، الأربعاء، عقب تصريحات غاضبة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي توعد بضرب هذه القوات وإنهاء وجودها قبل تشكيلها تماما. 

وذكر باهون أن بلاده "تواصل تدريب القوات الأمنية المحلية في سوريا".

 

اقرأ أيضا: التحالف الدولي يقر بتشكيل قوة شمالي سوريا.. وروسيا تعلق

وأوضح أن التدريب "جاء لزيادة الأمن من أجل عودة النازحين، ولضمان عدم ظهور تنظيم داعش مجددا في المناطق المحررة، وغير الخاضعة لسيطرة أحد، وهذا ليس جيشا أو قوة حرس حدود تقليدية"، وفق قوله.

وأشار إلى أن القوة والتدريب المذكورين يتناسبان مع أهداف الحملة ضد "تنظيم الدولة".

ولفت باهون إلى أن بلاده مدركة لمخاوف تركيا المتعلقة بالأمن.

وشدد على أن القلق الأمني لتركيا مشروع، وأن الولايات المتحدة ستكون شفافة تماما مع أنقرة بخصوص جهودها في سوريا للتغلب على تنظيم الدولة.

وقال: "سنقف إلى جانب جهود حلفائنا بحلف شمال الأطلسي (ناتو) في مكافحة الإرهاب".

 

اقرأ أيضا: أردوغان يتوعد بـ"سحق" قوات أسستها أمريكا شمال سوريا

 

وعلى الرغم من تصريح البنتاغون، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الخميس: "نحن مدينون بتوضيحات لتركيا، لا ننشئ أي قوة حدودية في سوريا".

والتصريح من تيلرسون يعارض ما أعلنه الأحد الماضي، المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، العقيد ريان ديلون، الذي أعلن أن واشنطن بصدد تشكيل "قوة أمنية حدودية" شمال سوريا، قوامها 30 ألف مسلح، وأنها تدعى "قوات حرس الحدود".