صحافة دولية

تلغراف: كيف قضى الأمير الوليد إجازته الصيفية بتركيا؟ (صور)

تلغراف: الأمير الوليد أنفق 558 ألف جنيه إسترليني في أسبوع في تركيا- أرشيفية
قالت صحيفة "ديلي تلغراف" إن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال أنفق في أسبوع واحد أثناء عطلته الصيفية 558 ألف جنيه إسترليني. 

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الملياردير وصل إلى منتجع في بحر إيجة، يصحبه العشرات من أفراد عائلته ومرافقيه وحراسه، حيث وصلت طائرته الخاصة في 14 آب/ أغسطس، وهي تحمل 300 من حقائبه، التي حملتها شاحنة كبيرة إلى فندقه، بحسب صحيفة "حريت". 

وتفيد الصحيفة بأن الأمير الوليد مارس هوايته في ركوب الدراجات الهوائية، وأحضر على طائرته 30 دراجة، حيث ركبها مع العشرات من حراسه.

   

ويلفت التقرير إلى أنه قيل إن الأمير أنفق 367 ألف جنيه إسترليني على الإقامة، التي اشتملت على حجز فندق ساحلي وعدد آخر من الفلل والنزل، مشيرا إلى أنه قضى يوما على يخته "كينغدوم 5 كي آر"، الذي رسا على الشاطئ، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يملك اليخت البالغة مساحته 281 قدما، وباعه للأمير في عام 1991. 

   

وتذكر الصحيفة أن الأمير تناول طعامه مع 150 مدعوا في مطعم نصرت ستيك هاوس، ويقال إنه كان راضيا عن الخدمة التي قدمها المطعم، وترك 4459 جنيها إكرامية للندل، لافتة إلى أن صاحب المطعم الشيف نصرت كوكتش عرف حول العالم بـ"سولت باي/ ولد الملح"؛ للطريقة المميزة التي يرش فيها الملح على اللحم البقري. 

    

وبحسب التقرير، فإن الأمير أنفق في يوم آخر في مطعم للسمك 8919 جنيها، مشيرا إلى أن العائلة تحركت في قافلة من السيارات الراقية والحافلات، بحسب صحيفة "حريت"، التي لم تتحدث عن مصادر هذه المعلومات.

   

وتبين الصحيفة أن الأمير الوليد يدير شركة "كينغدوم هولدينغ كومباني"، التي تستثمر في الكثير من الشركات الكبرى حول العالم، حيث تضعه مجلة "فوربس" للأغنياء في المرتبة 45 بين أثرى أثرياء العالم، بثروة تقدر بـ14.6 مليار جنيه.

وينوه التقرير إلى أن الأمير يملك حصة في شركة "تويتر"، وهو مستخدم دائم له، مع أنه أخذ إجازة على ما يبدو أثناء العطلة، ولم يرسل تغريدة إلا مرة واحدة، لافتا إلى أنه قام باستهداف ترامب أثناء الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية في عام 2016، فكتب في كانون الأول/ ديسمبر لأربعة ملايين من متابعيه: "أنت عار ليس على الحزب الجمهوري، ولكن على أمريكا، اخرج من سباق الرئاسة، لن تفوز أبدا"، ورد ترامب في اليوم التالي قائلا: "الأمير البليد الوليد بن طلال يريد السيطرة على سياسيي الولايات المتحدة، مستخدما مال والده، ولن يستطيع فعل هذا عندما سيتم انتخابي".

  

   

وتختم "ديلي تلغراف" تقريرها بالإشارة إلى أن الأمير الوليد حاول دفن الخلاف بعد انتخاب ترامب، وكتب في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016: "الرئيس المنتخب مهما كانت خلافاتنا في الماضي، فقد قالت أمريكا كلمتها، تهانينا وأجمل التمنيات لرئاستك".