سياسة عربية

اختراقات إسرائيلية للسيادة اللبنانية.. وسط تجاهل رسمي

تعد الاختراقات الإسرائيلية للمياه والأجواء اللبنانية انتهاكا لقرار مجلس الأمن- أرشيفية
أعلن الجيش اللبناني، الأحد، عن اختراقات إسرائيلية للسيادة اللبنانية، من خلال اختراق زورقين حربيين تابعين للاحتلال الإسرائيلي، الأحد، المياه الإقليمية اللبنانية، فيما اعتدت ثلاث طائرات استطلاع على الأجواء اللبنانية يومي السبت والأحد. 

ويأتي ذلك، في حين لم تصدر أي تصريحات رسمية لبنانية تدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للمياه الإقليمية والأجواء اللبنانية، فيما اكتفى الجيش بإصدار بيان يوضح تفاصيل الاختراقات الإسرائيلية دون أي ذكر أي إجراءات أو ردود أو تنديد.

ولم تعلق الصحف اللبنانية على التجاوزات، ولم تصدر أي إدانة من المؤسسات الرسمية وغيرها.
 
وذكر بيان صادر عن الجيش اللبناني، نشر على الموقع الرسمي، الأحد، أن "زورقا حربيا تابعا لإسرائيل اخترق ما بين الساعة 6:05 والساعة 6:12 صباحا المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، على مرحلتين لمسافة أقصاها حوالي 205 أمتار".

وذكر البيان الذي اطلعت عليه "عربي21" أنه عند الساعة 9:17 صباحا أقدم زورق مماثل على خرق المنطقة البحرية المذكورة لمسافة حوالي 500 متر ولمدة خمس دقائق.

وأوضح بيان آخر، أن "طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي خرقت الأجواء اللبنانية، الساعة 7:20، من فوق بلدة الناقورة، ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب، ثمّ غادرت الأجواء عند الساعة 9:10 من فوق بلدة رميش".

وأضاف البيان، أنه في تمام  الساعة 9:00، خرقت طائرة أخرى الأجواء اللبنانية من فوق بلدة الناقورة، ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب، ثمّ غادرت الأجواء عند الساعة 19:15 من فوق بلدة رميش.

وأشار إلى أن طائرة استطلاع ثالثة تابعة للاحتلال الإسرائيلي اخترقت الأجواء اللبنانية يوم السبت الساعة 19:15، من فوق بلدة رميش، ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب، ثمّ غادرت الأجواء الساعة 1:50 من فوق بلدة علما الشعب.

وأكد الجيش أنه يجري متابعة موضوع الخروقات بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونفيل".

وتعد الاختراقات الإسرائيلية للمياه والأجواء اللبنانية انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي صدر في 11 آب/ أغسطس 2006 لوقف القتال ين إسرائيل ولبنان.