سياسة عربية

"يناير يجمعنا" تختتم فعالياتها بالتأكيد على استمرار الثورة

حملة "يناير يجمعنا" أكدت أن لثورة المضادة سرقت الحلم وبددة الأمل - أرشيفية
حملة "يناير يجمعنا" أكدت أن لثورة المضادة سرقت الحلم وبددة الأمل - أرشيفية
أعلنت حملة "يناير يجمعنا"، التي ضمت أكثر من مائتي شخصية مصرية من تيارات مختلفة (ليبراليين وإسلاميين ويساريين ومستقلين)، انتهاء فعالياتها في الموعد الذي حددته الحملة لنفسها، تزامنا مع الذكرى السادسة لتنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وحيّت -في بيان لها السبت- "كل مصري خرج في مثل هذا اليوم قبل ست سنوات من بيته وتوجه لحصار قصر الاتحادية لإجبار مبارك على الرحيل عقب 18 يوما من الاعتصام في ميدان التحرير وغيره من الميادين"، متعهدة بأن "دماء الشهداء ستظل أمانة في أعناق كل أبناء الثورة، وأن العدالة ستطال كل من قتل أو حرض على قتلهم".

وقالت: "إذا كانت حملة (يناير يجمعنا) قد رفعت شعار (مع بعض نقدر)، فقد استوحت هذا الشعار من مكتسبات ثورة يناير، فحين توحدت إرادة الشعب استطاع إسقاط مبارك بعد 30 عاما من الحكم القمعي، واستطاع الشعب أن يشم رائحة الحرية، والكرامة والعدالة قبل أن تنقض الثورة المضادة على ثورتنا، لتسرق الحلم وتبدد الأمل".

واستطردت قائلة: "تحية لكل من نُزع الخوف من صدره وخرج مطالبا بحريته ولم يترك الشارع منذ الانقلاب وحتى الآن، والذين رفعوا شعارات الحملة في مظاهراتهم غير آبهين بما قد يتعرضون له من قتل أو سجن أو تشريد، ونحيي كل من شارك في فعاليات الحملة، ولو بشطر كلمة، وكل من دافع عن أرضنا وجزرنا ومياهنا وغازنا".

وأضافت: "لقد كانت الحملة عملا رمزيا مشتركا بين أبناء الثورة دفاعا عن ثورتهم في مواجهة حملات التشويه من الثورة المضادة، وقد نشطت حملتنا في العديد من المنابر الإعلامية وخاصة على صفحات التواصل الاجتماعي،  وفي بعض الفعاليات الميدانية واللقاءات، مذكرة بمبادئ الثورة ورموزها ومكتسباتها وشعارتها، ومذكرة المصريين بما حققته وما كانت في طريقها لتحقيقه قبل الانقلاب الغاشم عليها، وهو الانقلاب الذي يذيق المصريين العلقم الآن".

وأردفت: "لقد كانت الحملة على قصر مدتها فرصة جديدة لتواصل بناء، وحوارات جادة بين شركاء الثورة نأمل أن تظهر نتائجها قريبا، لتحيي الأمل في النفوس، وتختصر المسافات ليوم الخلاص من الحكم العسكري البغيض الذي قطع مسارا ديمقراطيا، وأسقط أول رئيس مدني لمصر في تاريخها حديث والمعاصر".

واختتمت بقولها: "إذا كانت فعاليات حملة يناير قد انتهت وفقا لخطة عملها المعلنة من البداية، فإن النضال ضد الثورة المضادة، والعصابة الحاكمة لن يتوقف إلا بإزاحتها من مواقعها التي اغتصبتها بقوة السلاح، ومحاسبتها على جرائمها بحق الشعب المصري وثورتة العظيمة في 25 يناير، فالثورات لا تموت وأبناء يناير لا يستسلمون".

وفي 3 كانون الثاني/يناير الماضي، تم الإعلان عن تدشين حملة بعنوان "يناير يجمعنا"، تحت شعار "مع بعض نقدر"، خلال مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول التركية، للإعلان عن فعاليات إحياء الذكرى السادسة لثورة 25 يناير.
التعليقات (1)
واحد من الناس.. الثورة يجب ان تبدأ من داخل الجيش.. التجنيد مرفوض طول ما السيسي موجود
الأحد، 12-02-2017 12:32 م
...التجنيد خدمة لمصر مش عبودية لواحد عرص

خبر عاجل