سياسة عربية

"يروشليم": تفاهم غير مسبوق بين الأسد والأردن وإسرائيل

يروشليم: الهجمات التي نفذها الأردن مؤخرا ضد تنظيم الدولة بسوريا تعد مثالا على التقاء المصالح بين الأطراف الثلاثة- أرشيفية
يروشليم: الهجمات التي نفذها الأردن مؤخرا ضد تنظيم الدولة بسوريا تعد مثالا على التقاء المصالح بين الأطراف الثلاثة- أرشيفية
قال مركز أبحاث إسرائيلي وثيق الصلة بدوائر صنع القرار في تل أبيب، إن هناك "التقاء مصالح غير مسبوق" بين إسرائيل وكل من نظامي الحكم في الأردن وسوريا بشأن ما يجري في جنوب سوريا.

وذكر "مركز يروشليم لدراسة المجتمع والدولة"، الذي يرأس مجلس إدارته دوري غولد، وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلية السابق، أن لكل من تل أبيب ونظامي الحكم في عمان ودمشق مصلحة مشتركة في المس بالحركات الجهادية العاملة في جنوب سوريا و"المثلث الحدودي المشترك" الذي يربط كلا من الأردن وسوريا وفلسطين.

اقرأ أيضا: جنرال بنظام الأسد زار الأردن عدة مرات وعقد لقاءات أمنية

ونوه المركز في تقدير موقف نشره على موقعه اليوم الخميس، وترجمته "عربي21"، إلى أن الهجمات التي نفذها الأردن مؤخرا ضد مواقع "جيش خالد بن الوليد" جنوب سوريا تعد مثالا على التقاء المصالح بين الأطراف الثلاثة.

وقال المركز إن الزيارات المكوكية التي قام بها علي مملوك، القائد الأمني البارز في نظام الأسد للأردن مؤخرا تأتي في إطار تنسيق ثنائي مشترك، مشيرا إلى أن الغارات الأردنية تعزز من فرص استعادة نظام الأسد السيطرة على جنوب سوريا ومثلث الحدود.

واستدرك المركز قائلا إنه من غير المستبعد أن يشن الأردن حملة برية لمواجهة التنظيمات الجهادية، مضيفا أن كل المؤشرات تدلل على أن جيش الأسد وصل إلى درجة من الضعف لا تمكنه من الإقدام على خطوات عسكرية تضمن احتلال مناطق والحفاظ عليها.

ولفت المركز الأنظار إلى أن الهجمات التي قام بها الأردن ضد قواعد الجهاديين في جنوب سوريا جاءت بعد الزيارة التي قام بها الملك عبد الله لواشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
التعليقات (3)
طارق القيس
السبت، 11-02-2017 03:04 ص
المصالح هيه سياسه والسياسه ليس لها دين للأسف
muslim
الجمعة، 10-02-2017 11:54 ص
رحم ألله ألشيخ ألكشك==عندما قال بليت ألأمة ألعربية بثلاثي خطير ==حسني وحسن وحسين
سمير
الخميس، 09-02-2017 05:08 م
هذه التفاهمات موجودة منذ القدم من ايام جد ملك الاردن هذا. وهي لا تسمى تفاهمات فالتفاهمات تكون بين الانداد ولكنها المهام المكلفة للنظام الاردني والسوري من بني صهبون اي السيد والعبد. اصلا هم اي ما يسمون الهاشميون اتو بهم الانكليز من الحجاز لاهداف كثيرة منها حراسة حدود اسرائيل. اما العلويون في سوريا وحافظ الاسد ابتداء فلن يجد اليهود اكفر منهم لحكم الشام ارض الاسلام على مر التاريخ. اما قصة الغارات الاردنية فما اراها الا استعراضا ونفخة لجيش لطالما كان الحارس الامين ليهودا. الدولة الاسلامية لم تتطرق لهذا القصف الخايب مثلهم ابدا مع انهم يعلنون عن كل الغارات الامريكية والروسية والتركية والسورية على مواقعهم. اما ان يخوض الجيش الاردني حربا برية ضد الدولة الاسلامية في الجنوب فهذا من سابع المستحيلات فعذا حيش لحفظ النظام شرقي النهر ولحماية حدود اليهود وفقط. غير مسموح لهذا الجيش المؤسس اصلا لغرض حراسة حدود بني صهيون ان يخرج من اراضي الارجن وسترسل امريكا واوروبا لحرب الدولة الاسلامية كل جيوشها ولا يخرج هذا الجيش.