ملفات وتقارير

هل "العساكر" فنكوش ولماذا أغضب مؤيدي السيسي ومعارضيه؟

فيلم العساكر مصر- قناة الجزيرة
فيلم العساكر مصر- قناة الجزيرة
بمجرد انتهاء فضائية "الجزيرة" القطرية من عرض فيلم "العساكر.. حكايات التجنيد الإجباري في مصر"، مساء الأحد، حتى تبارى عدد من مؤيدي رئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، ومعارضيه، من الإعلاميين والناشطين، في إبداء غضبهم من الفيلم؛ إذ اتهمه المؤيدون بالغرض السياسي، بينما اتهمه المعارضون بالضعف الفني، في حين أشاد فريق ثالث بالفيلم، مستدركا بوضع تحفظات عدة.

وعكف عدد من الفرق الثلاثة على تحليل الأبعاد السياسية والفنية للفيلم، وبينما أدلى الإعلاميون الموالون للسيسي بدلوهم في ذلك، ساخرين من الفيلم، حيث اعتبروه "فنكوش"، أبدى معارضون للسيسي اندهاشهم من الكلفة العالية للفيلم إعلاميا، مقابل عدم ارتفاعه للمستوى اللائق بالأفلام الوثائقية للقناة.

مؤيدون للسيسي ومعارضون: الفيلم "فنكوش" 

اعتبر موقع "إعلام أورج"، المقرب من سلطات الانقلاب، أن فيلم "العساكر" من أضعف الأفلام الوثائقية التي تم إعدادها في الفترة الأخيرة، وأقرب إلى كلمة "فنكوش"، مشيرا إلى أن الفيلم اعتمد بنسبة كاسحة على "مشاهد تمثيلية"، حيث كُتب ذلك أعلى كل مشهد.

وكتبت فاتن الوكيل في الموقع قائلة: "لهذه الأسباب.. فيلم الجزيرة عن "العساكر" طلع فنكوش"، مشيرة إلى أن الفيلم الوثائقي اكتسب هالة كبيرة، ليس عن طريق ترويج القناة القطرية له، لكن بسبب الاهتمام المبالغ فيه من الإعلام المصري، الذي استبق عرضه بحملات من الهجوم على القناة، مؤكدة أن مصطلح "الفنكوش" ينطبق بشدة على الفيلم.

وعلّق الصحفي المصري، أحمد رجب، على الفيلم، فقال: "هي الجزيرة وصلت للمستوى الرديء ده إمتى؟! بعيد عن السياسة والانحيازات والأفكار.. دي صحافة سيئة".

إعلاميو السيسي.. هجوم عنيف على "الجزيرة" وقطر

وفي السياق نفسه، تنفس إعلاميو السيسي الصعداء، في وقت أعربوا فيه عن ارتياحهم لـ"تفاهة" الفيلم، بحسب تعبيرهم، متوعدين قطر و"الجزيرة" معا.

فقال يوسف الحسيني، في برنامجه "السادة المحترمون"، عبر فضائية "أون تي في لايف"، إن فيلم "العساكر" فيلم تافه وعبيط، ويعبر عن حالة مكايدة.

واستكمل أن الإعلام المصري أثار ضجة كبيرة أكبر من مستوى الفيلم، وروجت له بحسن نية عن دون قصد.



ووصف محمد الغيطي "أفراد الأسرة الحاكمة في قطر" بأنهم "مجرمو حرب، وتجب محاكمتهم".



وكشف محمد الغيطي أن هناك حملة إلكترونية انطلقت تسمى "صبح على قطر" دشنها مجموعة "الجيش المصري الإلكتروني" ومجموعة "أنانيموس مصر"، ردا على "العساكر".

وبحسب الغيطي في برنامج "صح النوم"، عبر قناة "ltc": "ستكون تلك الحملة عبارة عن عمليات اختراق للمواقع القطرية، ووضع صور وأفلام لدعم الجيش المصري"، وفق زعمه.



ومن جهته، هاجم مصطفى بكري الفيلم، عبر حسابه على "تويتر"، قائلا: "الفيلم الذي أذاعته قناة "الجزيرة" عن جيشنا المصري، أقل ما يوصف بأنه خيانة وتآمر مفضوح ضد جيشنا العظيم، درع الوطن والأمة".

وتابع: "من أعدوا الفيلم، ومن رعوه، ومن أذاعوه، سنكتب أسماءهم في صفحات سوداء مجللة بالعار، هؤلاء ليسوا عربا، ولا ينتمون لهذه الأمة العظيمة".

وأردف بكري بأن فيلم "الجزيرة" مفبرك، وعرض كثيرا من الصور غير الحقيقية، وفق زعمه.

وقال الخبير الإعلامي، ياسر عبد العزيز، في حواره مع برنامج "السادة المحترمون"، على قناة "أون تي في"، إن "الهدف من ما تقدمه قناة الجزيرة استهداف سياسي واضح ضد مصر".

وقال خالد صلاح إن هناك استهدافا متعمدا ومنظما من دولة قطر ضد الجيش المصري.
وأضاف، في برنامجه "على هوى مصر"، عبر فضائية "النهار"، أن هناك دراسات متعددة ترصد نتائج خطيرة لتأثير وجود الجيش الأمريكي داخل قطر على التركيبة الاجتماعية للمجتمع القطري.



وهاجمت لميس الحديدي قطر، قائلة، في برنامجها "هنا العاصمة"، عبر فضائية "سي بي سي إكسترا": "لا يمكن لدولة من 300 ألف شخص أن تتحدى مصر.. قطر يزعجها أن تظهر مصر كحجر عثرة في طريق مشروعها لتفكيك الجيوش العربية"، بحسب زعمها.

وعلى النهج نفسه، سار "محمد موسى" مقدم برنامج "خط أحمر"؛ إذا أكد أن "الجزيرة" تخطت كل الخطوط الحمراء، وأقدمت على إنتاج فيلم مسيء للجيش؛ لأنها بمثابة أداة يستخدمها النظام القطري لبث سمه ومحاولاته الفاشلة؛ لتدمير مصر، وإثارة الفوضى في الشعوب العربية.

وقالت رشا مجدي: "الجيش قبل العيش"، مشيدة بما اعتبرته "تفاعل المصريين على "السوشيال ميديا"، وهجومهم على "الجزيرة".

وانتقد عمرو أديب "العساكر"، مؤكدا أنه بعد متابعته للفيلم وجده فيلما "تافها"، وأضاف، عبر حلقة الأحد، من برنامج "كل يوم"، عبر فضائية "ون إي"، أن التجنيد الإجباري أفضل بكثير ممن لا يجد أحدا ليجنده، وتساءل: "هل تستطيع قناة الجزيرة عمل مثل ذلك التقرير عن الجيش السعودي أو البحريني أو التركي؟".

وقاطع الكاتب الصحفي مجدي شندي، مذيع القناة القطرية عبر "سكاي بي"، الذي تحدث عن مهنية القناة، فعلق شندي بأنه يمكن الحديث عن مهنية "الجزيرة" في حال عرضها فيلما وثائقيا من داخل قاعدة "العديد" الأمريكية الموجودة بالعاصمة القطرية، وكيف يُجبر الجنود القطريون داخلها على جمع المهملات للجنود الأمريكيين"، وفق زعمه.

وهاجم الشاعر الغنائي، أمير طعيمة، دولة قطر، وكتب، عبر حسابه على "فيسبوك": "أنا مش هقعد أذكر هنا تاريخ الجيش المصري، عشان مينفعش مصر كدولة تدخل في سجال مع حي قطر اللي أصغر من وسط البلد مساحة وسكانا، واللي كوبري 6 أكتوبر ممكن يكون أطول من قطر كلها، وأعتقد أن كتيبتين من جيش مصر ممكن يلموا جيش قطر في ربع ساعة".

معارضو السيسي: يدافع عن الجيش ويفسر الهزائم

في المقابل، أشاد معارضو السيسي بالفيلم، واعتبروه كاشفا لفضائح قادة الجيش المصري، ومفسرا للهزائم التي تعرض لها هذا الجيش في العصر الحديث.

فقال الإعلامي بقناة "الجزيرة"، زين العابدين توفيق، في تغريدتين عبر "تويتر": "فيلم العساكر هو أكبر دفاع عن الجندي المصري وتضحياته، وعن شرف العسكرية المصرية التي مرغها عسكر اليوم في الوحل.. هو الجيش ما يبقاش شريف إلا بإهانة العسكري؟".

وأضاف توفيق ساخرا: "فيلم "العساكر" أهان كرامة الجيش، وأنزله من المكانة العالية، التي وضعه فيها سيخ كفتة عبد العاطي".

وقال مذيع "الجزيرة" أيضا، جمال ريان، عبر حسابه على "تويتر": "بعد مشاهدة فلم العساكر، عرفت لماذا ضاعت فلسطين؟ ولماذا هزم الجيش المصري في معظم الحروب التي خاضها؟ ولماذا يتحكم العسكر بمصر شعبا وأرضا #مصر؟ عرفت لماذا يهيمن العساكر على اقتصاد الدولة ويستخدم المجندين بالسخرة؟ عرفت كيف يتعلم بعض المصريين أبشع الشتائم والسباب من أفواه الضباط المصريين".

وقال المستشار الإعلامي لحزب "البناء والتنمية"، أسامة رشدي: "رغم مندبة الإعلام السيساوي عن الفيلم.. أليست هذه حقائق يعرفها الجميع يا منافقين؟ لو كانت هناك حرية للإعلام لأذيع الفيلم في تلفزيون مصر".

وقال عضو "جبهة الضمير"، عمرو عبد الهادي: "قلبي على وطني انفطر، وقلب وطني في جيب مغتصب".

وانتقد الإعلامي تامر أبو عرب ردود أفعال بعض الإعلاميين على "العساكر". 

وقال، في تدوينة عبر "فيسبوك": "أي فراغ هتسيبه غيرك هيملاه، قواعد السياسة والإعلام والجغرافيا والتاريخ وحتى الفيزيا بتقول كدة، فقبل ما تتحمق وتزعل من اللي بيتكلموا عليك برة.. اسأل نفسك سؤال بسيط جدا: هل الكلام مسموح جوة؟".

معارضون للسيسي غاضبون من الفيلم

وداخل مربع معارضي السيسي، وعلى الرغم من معارضتهم له، إلا أن فريقا ثالثا من المعلقين على الفيلم أعرب عن عدم رضاه عنه، بل وغضبه منه.

فقال الباحث الإسلامي، محمد مختار الشنقيطي، إن "العساكر" أخذ من "الثمن الإعلامي" أكثر مما يستحق.

وكتب الشنقيطي، عبر حسابه على "تويتر"، تغريدات عدة جاء فيها: "كنت أتوقع أن يركز برنامج العساكر على الضباط الإقطاعيين الذين امتصوا دماء مصر، واستعبدوا شعبها، فوجدته مجرد عرض باهت لمعاناة مجندين مستضعفين".

وتابع: "العجب أن يكون الضيف الوحيد في فيلم "العساكر" عجوزا أمريكيا طويل العهد بالجيش المصري، مع وجود أمثال يزيد الصائغ وروبرت سبرينغبورغ وغيرهما".

وأردف: "لم يكن فيلم العساكر يستحق الثمن الإعلامي والسياسي الذي بُذل فيه قبل بثِّـه.. من قناة الجزيرة نتوقع دائما الأفضل والأجمل".

ومعربة عن غضبها من الفيلم، اعتبرت الإعلامية والناشطة "آيات عرابي" أن "العساكر" لم يأت بجديد، وأنه لا قيمة له، وفق تعبيرها. 

وتساءلت: "لماذا ارتعدت عصابة الانقلاب من الفيلم؟"، وأجابت: "السبب الرئيسي هو أنها عصابة جبانة هشة، اعتمدت أسلوب الصوت الواحد منذ بداية الانقلاب، وأغلقت القنوات وأي صوت من الممكن أن يزعجها".

وقالت: "الفيلم نفسه سيئ وخبيث إلى أبعد الحدود. من بين الفخاخ التي لن ينتبه لها المشاهد العادي في الفيلم، بداية الفيلم بنشيد الجيش (ترسيخ لموضوع الجيش الوطني وهذا الهبل)".
وأشارت إلى أنّ "الفيلم يبدأ كذلك بكلمة رسمية يأتي فيها اسم صدقي صبحي كوزير دفاع (وهو ترسيخ نفسي للأوضاع الحالية)".

وأوضحت: "الجمل الحوارية في بداية الفيلم، مثلا: اخلع (بدلا من اخلع يا دفعة اخلع ملابسك). مشاهد من مناورات لترسيخ فكرة الجيش الوطني مع التركيز على معاناة الجنود؛ لإظهارهم بمظهر الغلبان المنفذ لأوامر القيادات الوحشة الشريرة الشرانية".

ورأت "عرابي" أن "الفيلم يأخذ المشاهد لزاوية (الجيش حلو وأمُّور، بس محتاج تدريب قتالي، وهو جيش وطني)".

وأكملت: "يعتمد الفيلم أسلوب الراوي كما يحدث في رسائل المجندين التي أذيعها. اللهجة تحت السقف للإيحاء بوجود فساد في منظومة الجيش المصرائيلي دون نسفها".

واختتمت تدوينتها: "لعبة ماتريكس لا تنتهي يتحرك فيها الجمهور بفعل التخدير الإعلامي الذي تُنفق عليه الأموال حتى في الإعلام المقابل للانقلاب في الجهة الأخرى"، وفق وصفها.

 لا مع هؤلاء.. ولا مع هؤلاء

وإلى جانب الفرق الثلاثة السابقة، كان هناك فريق رابع من المعلقين، لا مع هؤلاء، ولا مع هؤلاء، انتقد الجانبين معا: فيلم "الجزيرة"، وردود الأفعال عليه.

فقال الكاتب الصحفي أنور الهواري، في تدوينة عبر "فيسبوك": "شاهدت فيلم الجزيرة، ورصدت أداء الإعلام المصري، قبل وبعد إذاعته".

وأضاف: "عندي ثلاث ملاحظات.. الأولى: أداء الجزيرة؛ فيه تنطع وتطفل، فلا مهنية، ولا مصداقية، ولا نزاهة في القص.. الثاني: أداء الإعلام المصري؛ فيه ضعف، وركاكة، وسوء أخلاق.. الثالث؛ هذا كله عبث، عبث من هنا، وعبث من هنا، والعاقل ينأى، ويبتعد بنفس، قدر ما يستطيع".

هكذا ردَّ مدير "الجزيرة" 

ويذكر أن مدير شبكة قنوات "الجزيرة"، الإعلامي ياسر أبو هلالة، علق على الانتقادات الموجهة إلى الفيلم، في ثلاث تدوينات عبر فيسبوك"، قائلا: "للتذكير وبمناسبة فيلم العساكر.. أنتجنا أفلاما عن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الجيش المصري، وبحق المدنيين في غزة وقانا، واغتيال العلماء المصريين.. وآخرها عن رفض المسيحيين التجنيد فيه".

وأضاف: "بعد عرض فيلم العساكر ماذا حصل؟ ولماذا كل هذا الاستنفار؟ الجيوش العربية وجيوش العالم ليست مقدسات، وهذه وظيفة الإعلام؛ تسليط الضوء على ما هو معتم ومخف للمشاهد".

وأردف أبو هلالة: "الجزيرة سبق أن كشفت الجرائم التي تعرض لها أسرى الجيش المصري على يد الجيش الإسرائيلي، ووثقت بطولاته في أكتوبر.. وأبرزت رموزه كالشاذلي وغيره.. وثقنا مجازر الحرس الجمهوري ورابعة. وظيفة الإعلام التأريخ والتوثيق، وليس التمجيد ولا التخوين".

القزاز ينتقد إعلام السيسي

ومن جهته، انتقد الناشط السياسي، الأستاذ بجامعة حلوان، الدكتور يحيى القزاز، هجوم عدد من الإعلاميين الموالين للسيسي على الفيلم، وسبهم لبعض الحكام العرب بأمهاتهم.

وقال في تدوينة: "أرجو أن يترفع الإعلاميون عن سب وقذف أمهات الحكام العرب".

وأضاف: "اصنعوا ما شئتم بالحكام أنفسهم، لكن ترفعوا عن الفجور في الخصومة.. ولا يفعل هذا إلا سيئ التربية منعدم الأخلاق".

الزعاترة: لماذا تنشغل دولة بفيلم "الجزيرة"؟

ومن جهته، علق المحلل السياسي الأردني، ياسر الزعاترة، فقال، في تغريدة عبر "تويتر": "إذا كان الإخوان معزولين شعبيا، فلماذا ينشغل بهم النظام ليل نهار؟ وإذا كانت "الجزيرة" غير مهمة، فلماذا تنشغل دولة بأكملها بفيلم تعرضه؟".

قصة "العساكر"

ويستعرض فيلم "العساكر.. حكايات التجنيد الإجباري في مصر"، حياة جنود يخضعون للتجنيد الإلزامي في الجيش المصري، وكيف يتعرضون لمعاملة قاسية وتمييز واضح بين الجنود والضباط، إلى جانب استغلال المجندين في المشروعات الاقتصادية المملوكة للقوات المسلحة، بدلا من التدريب العسكري.

 ويحوي الفيلم عددا من اللقطات المُسرَّبة من داخل وحدات الجيش، ومن أرشيف القوات المسلحة المصرية، تظهر طبيعة الحياة التي يعيشها العساكر، والضغط النفسي الذي يتعرضون له، كما يضم مشاهدَ تمثيلية تحاكي قصصَ العساكر التي لا يمكن تصويرها في الواقع.


التعليقات (2)
ظافر
الثلاثاء، 29-11-2016 12:51 م
التدريبات العسكرية تتنوع حسب الضابط المشرف على التدريب هناك ضباط شرفاء ينتجون جنود ابطال وهناك ضباط همهم اهانة الجنود والحط من عزائمهم الشي الذي دفع هذا الضابط بكتابة وصية لابنه يقول فيها : يا ولدي لمتحاناتك قربت وامامك طريقين اما ان تنجح او تسقط اذا نجحت خير وبركة اما اذا سقطت فامامك طريقين اما ان تصيع في الشوارع اوتسجل في العسكرية اذا صعت هعملك ايه اما اذا دخلت العسكرية فقدامك خيارين اما الشرطة او الجيش اذا اخترت الشرطة خير وبركة اما اذا اخترت الجيش فامامك خيارين اما يوزعوك في القوات الاحتياطية او على الجبهة القوات الاحتياطية خير ونعمة اما اذا وجهوك الى الجبهة فعندك احتملين اما ترد بالسلامة او تنضرب بقذيفة وبعدها اما تشفى او تموت اذا شفيت احمد ربك اما اذا مت اماتاكلك الكلاب او تتعفن واذا عفنت فتتحول الى غاز طبيعي او بترول واذا صرت بترول فسوف تتحول اللا زيت شل او مواد تنظيف اذا بقيت زيت خيرونعمة اما اذا حولوك الى مواد تنظيف اماتبقى صابون او ورق تواليت اذابقيت صابون خير وبركة اما اذا بقيت ورق تواليت .......
واحد من الناس.... آية المنافق ثلاث اذا حدث كذب و اذا وعد اخلف و اذا اؤتمن خان
الثلاثاء، 29-11-2016 11:30 ص
.. و السيسي لا يتحدث الا كذبا (قوله: ما خناش ما اتآمرناش)....و لا يعد الا و يخلف وعده (مصر هتكون اد الدنيا... و هي الآن في الحضيض)...... و السيسي اؤتمن على حماية البلد ضد اعدائها الخارجيين فاستخدم سلاح البلد في الانقلاب على الرئيس المنتخب