سياسة عربية

بعنوان "ارحل يا فاشل".. "دعم الشرعية" بمصر يدعو لأسبوع غضب

التحالف قال إنه يتابع الصراعات غير المعلنة والبيانات المتبادلة بين كل رموز الانقلاب- أرشيفية
التحالف قال إنه يتابع الصراعات غير المعلنة والبيانات المتبادلة بين كل رموز الانقلاب- أرشيفية
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في مصر الشعب، الجمعة، إلى استمرار الغضب في الشوارع والميادين، والانضمام لأسبوع ثوري وصفه بالغاضب بعنوان "ارحل يا فاشل"، ضد سياسات الفقر والظلم وتعويم سعر الجنيه وقرض صندوق النقد وبيع تيران وصنافير، وضد الأحكام الباطلة.

وقال- في بيان له الجمعة-: "أيها المصريون، اخرجوا في الشوارع، انحازوا لحقوقكم وثورة يناير، فإننا أمام فشل للسيسي يتزايد يوميا ويتسبب في قتل المصريين، تارة في رأس غارب بالإهمال في مواجهة السيول، كما يقتل بالإهمال الطبي المعتقلين في السجون".

وأضاف التحالف الداعم للرئيس محمد مرسي: "نحن أمام انقلاب دمر الجنيه ورفع أسعار البنزين وسيحمل المصريين فوق طاقتهم، ولكن غضبة كل مصري حر يجب أن توقف تلك المهزلة وتزيح السيسي وكل فاشل قاتل، ويسألون: متى هو؟ قل: عسى أن يكون قريبا".

واستطرد قائلا: "ارفعوا الجنيه في مظاهراتكم، أزيحوا السيسي الفاشل الذي دمره، ولا تقبلوا بأنصاف الحلول، وارفضوا قرض صندوق النقد ولا تقبلوا أن تهزم مصر على يد مجموعة من اللصوص والفشلة، التي قامت بتحرير سعر الصرف ورفعت أسعار البنزين والسولار".

وتابع: "ثورة يناير المجيدة، واجهت عصابة مبارك بمبادئ عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية، فانتصر الوطن - ولو لأشهر- ومنذ 3 تموز/ يوليو 2013 وللآن تظاهرات رافضة حذرت من خطورة خطط عصابة السيسي الفاشل على معيشة المواطنين، وليست كرامتهم وعزة بلدنا العظيمة مصر فقط، وستنتصر بغضب كل مصري حر".

وأكمل: "إن الأيام دول، ومعركة الوطن ضد من سرق ثورته وسحق كرامة وطنه وشعبه لن تنتهي بين يوم وليلة، ولكن يبقى الغضب الشعبي المتزايد هو علامة فارقة في تاريخ الوطن، الذي كنا جزءا منه ولن نتخلف عن دعمه والوقوف بجانبه حتى تنتزع مصر كرامتها وينتهي الفقر والظلم".

وأشار التحالف الوطني إلى أنه "يتابع المشهد وما يفرزه من صراعات غير معلنة وبيانات متبادلة بين كل رموز الانقلاب العسكري، وجميعها لا تلتفت لوجع المصريين والظلم اللاحق بهم".

وأكد أن "مصر وشعبها تريد من يدافع عن حقوقها وينتزع مطالبها المشروعة ويوقف الظلم المتزايد ويعيد مصر لمكانتها، وسط شراكة حقيقية وتنمية وعدالة انتقالية وقصاص ناجز، وبغير ذلك لن نقبل به ونحن جزء من المصريين نعايش همومه ومطالبه".

وقال: "لا يتصور أحد أن الانقلابات تدوم أو أنها ستنجح اقتصاديا أو سياسيا، أو أن ذاكرة الشعوب تنسى جلاديها، ولكن يبقى الحل واضحا وضوح الشمس، في التمسك بثورة يناير ومطالبها وما أفرزته بشراكة حقيقية ناجزة لا تعرف إلا مصلحة الوطن وحقوق المصريين، لاسيما الفقراء والشهداء والمظلومين وحاضر ومستقبل الشباب".
التعليقات (0)