سياسة دولية

تركيا تصعد اللهجة مع الاتحاد الأوروبي وتلوح ببدائل

بن علي يلدريم أ ف ب
بن علي يلدريم أ ف ب
طلب رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم، من الاتحاد الأوروبي السبت، أن لا ينسى أن بلاده لديها بدائل عن هذا التكتل في ظل ازدياد التوتر في العلاقات بين الجانبين.

ولم يحدد يلدريم هذه البدائل، لكن التقارب التركي مع موسكو أثار قلقا لدى الغرب.

وقال يلدريم خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم، إن "تركيا لديها دائما بدائل. على أوروبا أن لا تنسى: كثرة المطالب تنفر".

تسعى تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ ستينيات القرن الماضي، لكن المفاوضات الرسمية لم تبدأ سوى العام 2005. ولم يتم فتح سوى 16 من أصل 35 فصلا.

توترت العلاقات بين أنقرة وبروكسل إثر المحاولة الانقلابية منتصف تموز/ يوليو، ورفض بروكسل إعفاء الأتراك من التأشيرات بحلول تشرين الأول/ أكتوبر في إطار الاتفاق حول أزمة المهاجرين الوافدين إلى أوروبا.

وانتقدت تركيا الاتحاد الأوروبي لأنه لم يقدم لها الدعم الذي كانت تتوقعه اثر محاولة الانقلاب، وبسبب انتقاده حملة القمع الواسعة التي شنتها ضد المتهمين بالمشاركة في الانقلاب أو بتأييده، وشملت عشرات الآلاف من العاملين في سلك القضاء والجيش والشرطة والتعليم، فأوقفوا عن العمل أو فصلوا أو اعتقلوا.

ويطلب الاتحاد الأوروبي من تركيا تعديل قانون مكافحة الإرهاب، لكن أنقرة ترفض ذلك نظرا لتعرض البلاد لهجمات.

وخلال الأشهر الثماني عشرة الماضية، شهدت المدن التركية اعتداءات دامية نفذها جهاديون على صلة بتنظيم الدولة أو مقاتلون أكراد.

وعبر يلدريم عن غضبه ونفاد صبره، بقوله إن تركيا تسعى منذ نصف قرن للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وقال في تعليقات نقلتها قنوات التلفزيون: "لقد فعلنا أكثر مما يجب. القرار الآن في ملعب الأوروبيين"، مضيفا أن تركيا اعتمدت تعديلات قانونية في إطار عملية الانضمام في عهد حزب العدالة والتنمية.
التعليقات (1)
تعليق
الأحد، 23-10-2016 12:29 ص
لو عندكم كرامة لسحبتم طلب الانخراط في الاتحاد الأوربي!