سياسة دولية

واشنطن تعلن عن اتفاق "مبدئي" بين أنقرة وبغداد حول الموصل

تركيا تحذر من نزاع طائفي في العراق- أرشيفية
تركيا تحذر من نزاع طائفي في العراق- أرشيفية
قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر اليوم الجمعة عقب محادثات مع الرئيس التركي طيب أردوغان، إن أنقرة وبغداد توصلتا إلى اتفاق من حيث المبدأ، سيتيح لتركيا في نهاية المطاف لعب دور في حملة استعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة.

وكان أردوغان قد عبر عن إحباطه من عدم مشاركة بلاده بشكل كبير في الهجوم الذي تدعمه الولايات المتحدة على المدينة العراقية التي كانت جزءا من الإمبراطورية العثمانية وما زالت تركيا تعتبرها ضمن مجال نفوذها.

في الوقت نفسه ينظر العراق بارتياب إلى التحركات العسكرية التركية على أراضيه ومن شأن أي اتفاق بشأن الموصل أن يزيل مصدرا رئيسيا للتوتر بين البلدين الجارين.

وأوضح كارتر أن التفاصيل بشأن دور تركيا المحتمل في العملية العسكرية الجارية ما زالت قيد البحث. وأوضح مسؤول دفاعي أمريكي كبير أن المساعدة غير العسكرية للحملة تشكل خيارا مطروحا.

وقال كارتر للصحفيين في ختام زيارته لأنقرة: "من الواضح أن هذا (الشكل النهائي) سيكون أمرا يتعين على الحكومة العراقية أن توافق عليه وأعتقد أنه جرى التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ".

وأضاف: "وصلنا حاليا إلى التفاصيل العملية ...وهذا ما نعكف عليه".

ودخلت تركيا والحكومة المركزية في بغداد في جدال بشأن تواجد القوات التركية في معسكر بعشيقة قرب الموصل حيث دربت آلاف الجنود.

وحذر أردوغان من نزاع طائفي في العراق إذا ما اعتمد الجيش على مقاتلي الفصائل الشيعية لاستعادة مدينة الموصل ذات الأغلبية السنية.
التعليقات (2)
منير
الجمعة، 21-10-2016 11:13 م
اثبتت الحكومات الشيعية المتتالية في العراق ان العيش معها صعب بسبب النهج الطائفي لتلك الحكومات الموالية لايران. يتمنى السنة تدخل تركيا على الاقل انها سنية واقرب الى سنة العراق من ايران الشيعية. هذا حق للسنة بعد ان ذاقوا الامرين على يد الحكومات الشيعية في العراق.
محمد احمد
الجمعة، 21-10-2016 09:35 م
نقول لتركيا نعم و لبغداد لا. كيف يمكن للسنة ان يتبعوا سلطة شيعية طائفية ظلامية حاقدة متخلفة سارقة فاشلة حكمت عليهم بالموت مسبقا كونهم على عقيدة الإسلام و التوحيد. سلطة تقتل البشر كونهم سنة و تدمر البنية التحتية للمدن السنية لا مرحبا بها بل هذه ليست دولة تحترم بل دولة مجرمة يجب ان تحاكم و تعاقب دوليا