اقتصاد عربي

الاتصالات السعودية قد تخسر ويربح الآخرون من إصلاح القطاع

خطة الإصلاح الاقتصادي تتضمن أهدافا كتشجيع شركات الاتصالات على الاستثمار - أرشيفية
خطة الإصلاح الاقتصادي تتضمن أهدافا كتشجيع شركات الاتصالات على الاستثمار - أرشيفية
هبطت أسهم الاتصالات السعودية أكبر شركة اتصالات في المملكة نحو 8.5 بالمئة، الاثنين، مع خشية المستثمرين من تراجع الحصة السوقية للشركة بسبب خطط الحكومة لتعزيز المنافسة.

ففي إطار إصلاحات اقتصادية للحد من اعتماد السعودية على النفط ستمنح الحكومة مشغلي الاتصالات "رخصة موحدة" تتيح لهم تقديم جميع خدمات الاتصالات حسبما قالته هيئة السوق المالية يوم الأحد.

وقال محللون بقطاع الاتصالات إن ذلك تغير كبير في القطاع قد ينتج عنه خاسرون ورابحون.

وقال رئيس البحوث لدى شركة الأوراق المالية والاستثمار نيشيت لاخوتيا، إنه كان على المشغلين في السابق التقدم بطلبات للحصول على تراخيص منفصلة لتقديم خدمات مثل الهاتف المحمول والثابت.

والآن يحتاجون فقط إلى رخصة واحدة وهو ما يسهل على الشركات منافسة الاتصالات السعودية المشغل الرئيسي لخدمات الهاتف الثابت.

وأضاف أن "زين" السعودية واتحاد اتصالات (موبايلي) التابعة لاتصالات الإماراتية وهما مشغلان رئيسيان حاليا في سوق خدمات المحمول ستكون لديهما القدرة على وجه الخصوص للتوسع في خدمات الهاتف الثابت.

وتابع: "ينبغي أن تستعد الاتصالات السعودية للمنافسة في أنشطة الهاتف الثابت، وبالنسبة للمستهلكين سيتيح ذلك لهم مزيدا من الخيارات وأنواع الخدمات وأسعارا أفضل".

تتضمن خطة الإصلاح الاقتصادي أهدافا مثل تشجيع شركات الاتصالات على الاستثمار في خدمات النطاق العريض ومضاعفة مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 2.24 بالمئة بحلول 2020.

ولم يتضمن بيان هيئة السوق تفاصيل بشأن الرخص الجديدة أو موعد منحها ولم يتسن الاتصال بمسؤولين في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات للإدلاء بتعليق. 
التعليقات (0)