سياسة عربية

ما الذي اشترطه الأتراك على "العربية" بعد طلب لقاء أردوغان؟

المدير العام لقناة العربية تركي الدخيل- أرشيفية
المدير العام لقناة العربية تركي الدخيل- أرشيفية
قالت صحيفة الشرق القطرية، إن المدير العام لقناة العربية تركي الدخيل، زار "سرا" قبل نحو ثلاثة أسابيع العاصمة التركية أنقرة، لمحاولة الحصول على موافقة بمقابلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أو رئيس وزرائه بن علي يلدريم.

وقالت الصحيفة إن زيارة الدخيل باءت بالفشل، ولم يحصل على وعود من الجانب التركي بإجراء المقابلات، بالإضافة إلى أن الرسالة التي وصلته كانت: "سنراقب أداءكم خلال الفترة المقبلة لنرى مواقف القناة تجاه تركيا في مختلف الملفات".

وقالت إن تركيا اشترطت أن تبدي القناة "حسن سيرة وسلوك" قبل ظهور أردوغان أو رئيس وزرائه على شاشتها.

وتأتي زيارة الدخيل في أعقاب إجراء "العربية" مقابلة مع رجل الدين فتح الله غولن، الذي تتهمه تركيا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذها ضباط وعناصر من الجيش التركي، ينتمي عدد كبير منهم إلى جماعة غولن، المصنفة إرهابية في تركيا.

ورغم قيام القناة بحذف المقابلة مع غولن، إلا أن هذا الأمر ربما لم يغير من قناعات القيادة التركية في السياسات الحالية للقناة، والتي تراها تبث رسائل سلبية و"عدائية" تجاه تركيا، بحسب مراقبين.
التعليقات (4)
كريم العراقي
الثلاثاء، 13-09-2016 04:52 م
منذ الساعة الاولى لاعلان محاولة الانقلاب ضد اردوغان وكنا نتابعها من شاشة العربية لاحظنا حالة من الارتياح والهدوء وكانها توحي بتعاطف العربية مع الانقلابيين ثم ظهر ذلك جليا اثناء سير الاحداث في تركيا وكيف تاسفت احدى المذيعات لفشل الانقلاب والذي علقت عليه لاحقا بانه كان ( غلطة غير مقصودة ؟؟؟).
جزائري
الإثنين، 12-09-2016 12:48 ص
العبرية وليست العربية قناة صهيونية داعمة لكل انقلابي عميل للصهاينة بدليل انها دعمت حفتر اللعين والسيسي ابن اليهودية فلا غرابة ان يشترط السيد الفاضل اردوغان الذي لا يساوي حذاؤه حكام الخليج اجمعين ومن يواليهم ومن يؤيدهم ويفتي لهم بعدم الخروج على بني صهيون من حكام العرب
مصري
الأحد، 11-09-2016 11:27 م
مع الأسف أصبحت دول الخليج بكل كيانتها خنجر في ظهر الأمه الإسلاميه والعربيه ، تعاني شعوبها من ألامه المبرحة والقاسية وندعوا الله أن يخلصنا من هذا السكين الصدئ وسمومه ، و أعتقد أن قادة تركيا قد أدركوا هذا في أعقاب الإنقلاب الفاشل ، وعملوا بالحكمة التي تقول لا يُلدغ مؤمن من جحر مرتين .
مُواكب
الأحد، 11-09-2016 08:10 م
خلال الفترة بين انقلاب السيسي ووفاة الملك عبد الله، كان " أداء العربية " مُعادياً لِحكومة العدالة والتنمية وشخص الرئيس أُردغان، وما زال مثل هذا العداء يتسرب من مقالات العديد من كُتاب " العربية " للأسف فإن هذه القناة ، التي لا تعمل بمفردها ، توحي بسلوكها ، أن سقوط سورية لم يقرع باب الخطر بعد الذي يُداهم بلاد الحرمين الشريفين. علينا أن نسلم بسقوط سورية، استمرت الحرب أم سادت هُدَن بوتين، وتصريحات الخامنئي الأخيرة حول شُئون الحج والسعودية تُحدد بدقة هدف التحالف الأمريكي الروسي الشيعي القادم. وأبشِّر مُترفين الخليج بمصير " مُماثل لمصير " رفعت أسد " الذي يعيش سعيدا في أوربا ويتمتع بما جناه من حُروبه ضد كل من يُشبه الإخوان المسلمين بشيء. يا حيف عليكم يا حكام الخليج!