سياسة عربية

"أبو جليبيب" و"أبو خديجة" الأردنيان ينشقان عن "فتح الشام"

بلال خريسات "أبو خديجة الأردني" عمل مسؤولا عن الأمنيين والشرعيين في التنظيم لسنوات- أرشيفية
بلال خريسات "أبو خديجة الأردني" عمل مسؤولا عن الأمنيين والشرعيين في التنظيم لسنوات- أرشيفية
أعلن اثنان من أبرز قيادات جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) انشقاقهما عن التنظيم بسبب فك ارتباطه بتنظيم القاعدة.

وغرّد إياد الطوباسي "أبو جليبيب الأردني"، وبلال خريسات "أبو خديجة الأردني"، بإعلان تركهما التنظيم، بعد أربع سنوات من العمل فيه، حيث إنهما يعتبران من المؤسسين لجبهة النصرة في سوريا.

فبعد إعلان خريسات بداية الشهر الجاري ترك التنظيم بعد أربع سنوات من الانضمام إليه، أعلن اليوم الثلاثاء إياد الطوباسي تركه جبهة فتح الشام.

وقال حساب "مزمجر الشام": "أبو محمد المقدسي يسعى لإقناع أبي جليبيب وأبي خديجة بالعدول عن قرار تركهما التنظيم".

وغرد أبو جليبيب على حسابه في "تويتر": "بعد رحلة طويلة وعلى أثر التطورات الأخيرة كان لا بد لي من بيان موقفي من قضية فك الارتباط بين جبهة النصرة وبين تنظيم قاعدة الجهاد، كنت قد آثرت البقاء في التشكيل الجديد حفاظا على وحدة الصف والكلمة ونزولا عند طلب بعض الإخوة الفضلاء".

وتابع: "وقد علم الجميع وضوح موقفي من قضية فك الارتباط بالجماعة الأم وهو الرفض التام والقاطع، إلا أن ظهور المشاريع الجديدة والتسارع فيها ألزماني بتحديد موقفي من جبهة فتح الشام بشكل واضح وبيّن".

وأردف قائلا: "وإني ومن هذا المنبر الكريم أبيّن موقفي من جبهة فتح الشام، وهو الانفصال التام وقطع كل الروابط التنظمية والعضوبة معها، وكل ما يصدر منّي يمثلني وحدي".

وأكد أبو جليبيب بيعته للدكتور أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، وأنه سيستمر في القتال حتى انتهاء أجله.

يشار إلى أن أبا جليبيب الأردني، قال إن مسيرته الجهادية استمرت 16 عاما، بدأها في أفغانستان، وسجون إيران، مرورا بالعراق، وانتهاء بتأسيس جبهة النصرة مع جهاديين آخرين قبل أن ينشق عنها اليوم.

أبو جليبيب الذي رافق أبا مصعب الزرقاوي في العراق، كان أميرا عسكريا لجبهة النصرة في درعا، قبل أن يُعفى من منصبه لكثرة الشكاوى عليه، ويعيّن أميرا للجبهة في الساحل- ريف اللاذقية.

فيما يعتبر أبو خديجة، أحد أبرز شرعيي التنظيم، وقد خرج في إصدارات رسمية يهاجم فيها تنظيم الدولة ويدعو للانشقاق عنه.

وعيّن أبو خديجة مسؤولا للتنظيم في الجانبين الأمني والشرعي، في عدة مناطق، منها الغوطة الشرقية وبادية حمص، وعمل مؤخرا في إدلب.










التعليقات (0)

خبر عاجل