حول العالم

عالم الكيمياء المصري أحمد زويل في ذمة الله وهذه وصيته

أحمد زويل- تويتر
أحمد زويل- تويتر
أعلن التلفزيون المصري خبر وفاة العالم المصري أحمد زويل، الثلاثاء، في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر يناهز 70 عاما، بسبب مرض عضال لم ينفع معه علاج.

وولد أحمد حسن زويل في 26 شباط/ فبراير 1946 بمدينة دمنهور، وهو عالم كيميائي مصري وأمريكي الجنسية حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو، حيث قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فمتوثانية وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، وهو أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقنية.

سافر إلى الولايات المتحدة في منحة دراسية وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر. ثم عمل باحثاً في جامعة كاليفورنيا، بركلي (1974 – 1976). ثم انتقل للعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) منذ 1976، وهي من أكبر الجامعات العلمية في أمريكا.

حصل في 1982 على الجنسية الأمريكية. وتدرج في المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة كالتك إلى أن أصبح أستاذاً رئيسياً لعلم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمي جامعي في أمريكا خلفاً للينوس باولنغ الذي حصل على جائزة نوبل مرتين، الأولى في الكيمياء والثانية في السلام العالمي.

كما حصل الدكتور أحمد زويل على جائزة نوبل وكذلك حصل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة في علوم الليزر وعلم الفيمتو التي حاز بسببها على 31 جائزة دولية.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن شريف فؤاد، المستشار الإعلامي لزويل أنه "أوصى بأن يُدفن في مصر". وأضاف أن "زويل كان يتمنى أن يأتي مصر قبل وفاته؛ لاستكمال مشروع جامعته العلمية، وكان يحلم بأن يرى نهضة علمية في مصر".

التعليقات (3)
احمد علي
الجمعة، 05-08-2016 05:46 م
الله يرحمه معملش حاجه خالص لمصر
سالم
الأربعاء، 03-08-2016 02:56 م
حصل على جائزة وولف الصهيونية و انحدر في مصافحة رئيس الكيان المغتصب عزرا وايتسمان عام 1993 وألقى محاضرة في الكيان الصهيوني الزائل في نفس العام . ثم انحدر في تأييد الانقلاب الدموي الذي قام به خائن القسم والأمانة على حساب مئات الجثث المحترقة . أما علمه فقد بقي في يد الأعداء وسيلقى الله ولن ينظر له إلا بميزان التقوى . نسأل الله المغفرة والرضوان لجميع موتى المسلمين ماعدا من أصاب دما حراما .
طه
الأربعاء، 03-08-2016 11:51 ص
تحققت له دنيا - وقد كنت متابعا له في عقيدته الدينية - فقد كانت للأسف صفرا خواءا - رحم الله جميع موتى المسلمين الذين شهدوا له سبحانه بالوحدانية ولنبيه بالرسالة وماتوا على ذلك ...آمين