تطغى الأجواء الأولمبية على ريو دي جانيرو البرازيلية، أول مدينة أميركية جنوبية ستحتضن الأولمبياد، التي تترقب وصول أكثر من عشرة آلاف رياضي وخمسمئة ألف سائح.
وباتت القرية الأولمبية شبه جاهزة لاستقبال 207 وفود أجنبية في نهاية تموز/ يوليو.
غير أن غيوما سوداء ما زالت في الأفق...
فمنذ مطلع العام ارتفع معدل الجريمة في ريو نتيجة الأزمة الاقتصادية الحادة، بينما نظمت شرطة الولاية احتجاجات في الأسابيع الماضية؛ بسبب تأخر الرواتب.
وتعتزم السلطات نشر ضعف العديد الأمني الذي خصص لأولمبياد لندن، آخذة في الاعتبار تهديدات المتطرفين في ظل ما يحصل في العالم. أما الهاجس الآخر فهو زيكا.
فقد تسبب انتشار الفيروس الذي تنتقل عدواه بواسطة البعوض العام الماضي بإصابة مليون وخمسمئة ألف برازيلي. وقد قرر بعض الرياضيين عدم المشاركة في أولمبياد ريو؛ خوفا من الفيروس.
غير أن السلطات تصر على أن الوضع تحت السيطرة.
أما المشكلة الأخيرة، فتمثلت في تعليق الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات اعتماد مختبر ريو؛ بسبب عدم مطابقته المعايير الدولية. وإن لم تحل هذه المشكلة سترسل العينات الى مختبرات اخرى في العالم.
ورغم ذلك يعد المنظمون بأن الألعاب الأولمبية ستتكلل بالنجاح وستشكل مفخرةً للبرازيل.
لا يوجد تعليقات على الخبر.