سياسة عربية

تحالف دعم الشرعية بمصر يدعو لأسبوع "مصر سجن وغلابة"

المظاهرات المعارضة للانقلاب لم تتوقف منذ 2013 - ارشيفية
المظاهرات المعارضة للانقلاب لم تتوقف منذ 2013 - ارشيفية
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في مصر جماهير الشعب للمشاركة في أسبوع ثوري جديد، تحت عنوان "مصر سجن وغلابة"، "كرسالة تحذيرية لمن يجرم في حق المعتقلين، ومن يحمل الفقير فوق طاقته، من غضب شعبي بات قريبا، ويومها لن ينفع الظالمين والفاسدين الندم".

وحيا- في بيان له مساء الخميس- صمود المعتقلين، وإضرابهم المشروع في سجن العقرب، مشيدا باتساع القطاعات التي وصفها بالغاضبة.

وشدّد أن "مصر تحولت لسجن كبير، يواجه فيه معتقلون من كل الاتجاهات، انتهاكات بشعة، ويتحمل فيه الغلابة فاتورة غلاء وفساد وفشل اقتصادي كبير، فضلا عن فشل البرلمان الباطل الذي لا يجرؤ على إسقاط نظامه العسكري المطبع مع الكيان الصهيوني كما فعل مع أحد أراجوزاته الذي حصد جزاء فعله ضد الإرادة الشعبية"، بحسب نص البيان.

وقال التحالف الداعم للرئيس محمد مرسي إن "مصر أعظم من أن تكون سجنا كواقعها الآن، مصر يجب أن تحيا كريمة وأن يحيا مواطنوها كراما، أما سياسة القتل البطيء للمعتقلين في السجون، فهي تعبر عن أزمة خطيرة تستدعي تحركا شعبيا منقذا لحاضر مصر ومستقبلها".

واستطرد قائلا إن "النظام الانقلابي الذى تخطى التطبيع إلى العمالة للكيان الصهيوني، وهو ما صرح به غير واحد من السياسيين الصهاينة، فضلا عن دعمه لقاتل الشعب السوري، وتأييده للتدخل الروسي لقتل المزيد من السوريين، لا يستحق أن يكون مندوبه ممثلا للجامعة العربية، مؤكدين على أن هذه الممارسات لا تمثل المصريين، بل عصابة الانقلاب وداعميهم".

وتابع: "لن تنطلي الأزمات المفتعلة من الانقلاب على الجماهير الغاضبة والكادحة، فالمأساة أكبر، ولن يتراجع دعمنا لحقوق المصريين في حياة كريمة، ونضال مشروع يحافظ على الوطن، ولا يخرب، ولا يدمر، ويصون إرادة الشعب، وكرامته، ويصر على الانتصار لمطالب ثورة يناير، تلك الثورة السلمية العظيمة التي يتمسك بها كل مناد بالحرية والكرامة والعدالة المفقودين في الوطن".

وأضاف: "لن توقفنا اعتقالات أو تهديدات أو مساومات أو صراع أجهزة، أو حملات تشويه واتهامات باطلة وأكاذيب ضدنا، ولا مصالحة مع قتلة ولصوص، ولكن احترام للإرادة الشعبية ولمطالب ثورة يناير، ولصمود الرئيس مرسي، وإصرار على حقوق الشهداء جميعا، ولا أفق لانتقام أو تخريب أو عنف، ولكن عدالة ناجزة وكرامة وتوافق واسع ينقذ الوطن، وثورة قادمة لن يستطيع أي أحد إيقاف غضبها المشروع، ومطالبها المتصاعدة".

واختتم بقوله:" الوقت يمر، وماتزال الفرص ممكنة لإنقاذ مصر، والسيسي ودعاة التطبيع قريبا إلى مزبلة التاريخ، وسيضربون بحذاء المصريين، كما ضرب ممثل التطبيع مع الكيان الصهيوني، فتحركوا جميعا في دعم إضراب سجن العقرب والمطالبة بحقوق المعتقلين من كل الاتجاهات في كل السجون، وادعموا حقوق الصحفيين والأطباء والعمال والموظفين المتضررين، لا تنسوا مطالب الغلابة والفقراء وأهل الشهداء، فأنتم أهل لانتصار يعز مصر وأهلها عما قريب بإذن الله".
التعليقات (2)
فريد
الجمعة، 04-03-2016 10:42 ص
مزيدا من الصمود و النضال ان نظام الانقلاب الفاشى بدا فى الانهيار
مش نازل
الجمعة، 04-03-2016 06:21 ص
لو ضربنا الجيش بطائراته و دهسنا بدباباته فلن نقبل بعودتكم