سياسة عربية

تنظيم الدولة ينسحب من المحطة الحرارية وحوالي 25 قرية بحلب

اتهم ناشطو المعارضة السورية، تنظيم الدولة بتسليم قوات الأسد نحو 25 قرية في ريف حلب- أرشيفية
اتهم ناشطو المعارضة السورية، تنظيم الدولة بتسليم قوات الأسد نحو 25 قرية في ريف حلب- أرشيفية
 انسحب تنظيم الدولة من المحطة الحرارية، وأكثر من 20 قرية في ريف حلب الشرقي، خلال اليومين الماضيين، بالتزامن مع تقدم قوات النظام نحو تلك القرى، فيما اتهم ناشطون، تنظيم الدولة بأنه قام بـ"تسليم القرى والمحطة للنظام دون مقاومة".
 
وفرضت قوات نظام الأسد والميليشيات الشيعية الحليفة لها، السبت، سيطرتها على المحطة الحرارية الإستراتيجية، القريبة من مدينة الباب، كبرى معاقل تنظيم الدولة المتبقية في ريف حلب الشرقي، علما أن التنظيم كان قد سيطر عليها سابقا بعد معارك عنيفة مع الثوار.
 
وأفادت مواقع النظام وأخرى مقربة منه؛ من بينها قناة "الميادين" اللبنانية، أن قوات الأسد سيطرت على كامل المحطة الحرارية، بعد اشتباكات وُصفت بـ"الخفيفة" مع تنظيم الدولة.
 
واتهم ناشطو المعارضة السورية، تنظيم الدولة بتسليم قوات الأسد المنطقة الممتدة بين مدينة "الباب" ومطار كويرس العسكري، وتمكينها من السيطرة على نحو 25 قرية في ريف حلب.
 
وأفادت مصادر إعلامية أن قوات الأسد المدعومة بالطيران الروسي أحكمت السيطرة على المحطة الحرارية، وعدد كبير من القرى؛ أبرزها "عين سابل، تل سطبل، حويجينة، بلاط، وصوامع بلاط، وكبارة، ريان، الصالحية، الكروطية، جب الصفا، تل علم، الصبيحية، وجب غبشة" وغيرها، وبذلك باتت قوات الأسد على بعد عدة كيلومترات قليلة من مدينة الباب، كبرى معاقل التنظيم في ريف حلب الشمالي.
 
وقالت شبكة "أورينت نيوز" أن "انسحاب اليوم جاء ضمن سلسلة من عمليات تسليم التنظيم لمناطق ومواقع إستراتيجية لقوات الأسد والميليشيات الشيعية في حلب وأبرزها محطة سد تشرين و"صوامع ‏رسم العبد"، ومطار كويرس العسكري، وطريق "خناصر" الذي يعتبر أهم خط إمداد لمناطق سيطرة قوات الأسد في مدينة حلب، ومدينة السْفِيرة الإستراتيجية بريف حلب الجنوبي الشرقي".
 
وأضافت "أروينت" أن تنظيم الدولة أقدم أيضا قبل نحو أشهر من الآن على الانسحاب من المواقع التي سيطر عليها سابقا من الثوار في المنطقة الحرة، ومحيط سجن حلب المركزي، وسجن الأحداث، ومحيط جبل عنتر، ومعمل الإسمنت بريف حلب الشمالي، إلى قوات الأسد الموجودة في المدينة الصناعية وحندرات والبريج.
 
يشار إلى أن تنظيم الدولة خسر قبل أيام، مدينة الشدادي الغنية بالنفط جنوبي محافظة الحسكة شمالي شرق سوريا، بعد معارك خسرها التنظيم أمام قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تضم قوات الحماية الشعبية (YPG)، التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).
التعليقات (5)
احمد ناجي الحاج
الجمعة، 26-02-2016 08:49 ص
اخبار ريف حلب الشرقي
خبير كلاب
الأحد، 21-02-2016 05:45 ص
للعلم داعش الغدر والخيانة والخسة انسحبت من ال25 قرية دون قتال وسلمتها للنظام والمليشيات القردية. الجيش الحر على تماس مع داعش في تلك المناطق ولو كانت داعش مسلمة فعلا كانت سلمت هذه ال 25 قرية للجيش الحر. بشار اسد وبالتعاون مع ايران خلق تنظيم داعش والحكاية لاقت ترحيب الشرموطة امريكا وبدأت تسوق فيها مع بشار الكلب وايران، وكله من تحت الطاولة وفي الظلام.
فراس الشافعي
الأحد، 21-02-2016 05:08 ص
لماذا الحركات السلفية هي اعلى صوتاً في بداية اي حرب و هي الاسرع هزيمة عند مرحلة الحسم , لان السلفية مبينة على عقيدة اسمع واطع تسلب من اعضائها ملكة العقل والتساؤل بالتالي يسهل عملية اختراق هذه الحركات والسيطرة على افرادها وتوجيهم الى اي اتجاه
سعيد
السبت، 20-02-2016 11:52 م
ستقول لك حسابات تنظيم داعش أنه انسحاب تكتيكي !!! أغبى أغبياء الكون هم الذين يلتحقون بداعش ويحسبون انهم يحسنون صنعاً !!! من ينظر الى اهداف داعش سيدرك انه تنظيم تشكل للمساعدة في وئد الثورة السورية وله اهداف اخرى وجميعها بالضد من السنة في المنطقة.
عماد الدين زنكي
السبت، 20-02-2016 11:49 م
يوما بعد يوم يتأكد أحد أمرين : -أن داعش هو صنيعة النظام السوري و بالتالي فهو حليفه أو عميله -أن داعش هو عبارة عن شركة مقاولات كبرى يقوم بالأعمال لصالح الآخرين ( الإستلاء على الأراضي من البعض و ردها للبعض الأخر ، تبني أعمال القتل و التفجيرات مكان من قاموا بها بالفعل، ...إلخ)

خبر عاجل