من الخارج لا تفرق سيارة "دو شوفو" هذه عن ملايين من نظيراتها من صنع شركة سيتروين الفرنسية، الا ان هدوء محركها يشي سرا: فهي تعمل بالطاقة الكهربائية لنقل السياح في باريس من دون تلويث الاجواء.وتقف وراء هذه المبادرة شركة "كاتر رو سو زان بارابليو" التي يتمحور نشاطها منذ العام 2003 على هذه السيارة التي تعتبر رمزا لفرنسا في العالم باسره.
وبعد 13 عاما على ذلك، تؤكد الشركة انها توفر خدمات لنحو عشرين الف زبون سنويا وتمتلك اربعين سيارة "دو شوفو" يقودها بالتناوب نحو مئة سائق.
ويعود اصل محرك "دو شوفو" المزود باسطوانتين والذي يبرد بالهواء الى الاربعينات. وقد تخلت شركة "سيتروين" عن صناعة هذه السيارة بالتحديد بسبب معايير مكافحة التلوث، في العام 1990 بعد 42 عاما على انطلاق انتاجها.
لا يوجد تعليقات على الخبر.