حقوق وحريات

حملة دولية تضامنية مع معتقلي رأي إماراتيين

الحملة ستعقبها سلسلة من الفعاليات للتعريف بقضية اعتقال اللاجئ السياسي - أرشيفية
الحملة ستعقبها سلسلة من الفعاليات للتعريف بقضية اعتقال اللاجئ السياسي - أرشيفية
أعلن ناشطون عن انطلاق حملة دولية للتضامن مع معتقل الرأي الإماراتي عبد الرحمن خليفة صبيح السويدي و94 معتقلا آخرين، داعين إندونيسيا إلى عدم تسليمها السويدي للإمارات.

 الحملة التي دشنت، السبت، للتضامن مع المعتقل عبد الرحمن السويدي تأتي بعد أن ألقت السلطات الإندونيسية عليه القبض في 12 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وكان سبق وأن حكمت عليه السلطات الإماراتية غيابيا بالسجن 15 عاما على خلفية مطالبته بالإصلاح في بلاده.

وطالبت الحملة السلطات الإندونيسية بعدم تسليمها السويدي للحكومة الإماراتية التي تمارس عليها ضغوطات في هذا الأمر، وعلل الناشطون الطلب بأن السويدي هو لاجئ سياسي كونه مارس حقه في التعبير عن رأيه، وطالب بالإصلاح السلمي لبلاده بعيدا عن العنف.
 

اقرأ أيضا: منظمة حقوقية تطالب إندونيسيا بعدم تسليم مواطن إماراتي لبلاده

وأشارت إلى أن القانون الدولي والعرف الممارس ينص على عدم جواز ترحيل أي شخص إلى أية دولة يمكن أن يتعرض فيها أمنه وسلامته الشخصية للخطر، أو يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام أو التعذيب.
 
ودعت حملة التضامن الحكومة الإماراتية إلى كف يدها عن معتقلي الرأي، والإفراج الفوري عنهم، كونهم لم يرتكبوا جرما خلال ممارستهم نشطاهم الاجتماعي والسياسي المطالب بالإصلاح في بلادهم.
 
وأكدت الحملة على أن إصرار الإمارات على إبقاء معتقلي الرأي في سجونها هو انتهاك واضح وصريح لحقوق الإنسان، قد يعرض سمعتها دوليا للتشويه.
 
ودشنت هاشتاغ #لا_لتسليم_السويدي، داعية "الأحرار العرب" إلى تفعيله إلكترونيا على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أنها دشنت كذلك موقعا للحملة باسم "الحملة التضامنية الدولية مع معتقل الرأي الإماراتي عبد الرحمن السويدي".

وأشارت إلى أن الحملة ستعقبها سلسلة من الفعاليات للتعريف بقضية اعتقال اللاجئ السياسي عبد الرحمن السويدي على المستوى العربي والدولي.
 
وبدأت الحكومة الإماراتية بممارسة الضغط على السلطات الإندونيسية لتسليم سجين الرأي السويدي لها، غير أن جاكرتا لم توافق حتى الآن، وأبدت تخوفها من معرفة وسائل الإعلام برضوخها للضغوط الإماراتية.

يشار إلى أن الإمارات بدأت حملة اعتقالات واسعة لناشطين سياسيين ينتمون إلى جمعية الإصلاح الخيرية منذ عام 2012.
التعليقات (0)