حول العالم

فولسفاغن تعتذر بعد تفجر فضيحة سياراتها الملوثة

فولكس فاغن
فولكس فاغن
أجبرت فضيحة سيارات الديزل الملوثة، شركة فولجس فاغن  الألمانية على تقديم اعتذار، في وقت أعلن فيه القضاء الأمريكي عن فتح تحقيق جنائي بعد إقرار، أكبر مصنع للسيارات في أوروبا بتزويد سيارات ديزل ببرمجيات تزيف بيانات التلوث.

وتواجه الشركة المذكورة غرامة بقيمة ثمانية عشر مليار دولار، إذا ما تمت إدانتها في هذه القضية، وهو ما عجل بمسؤوليها إلى تقديم اعتذار رسمي.

وفي هذا الصدد قال مايكل هورن، الرئيس المدير العام لفولكس فاغن في الولايات المتحدة الأمريكية: "دعونا نكون واضحين حول هذا الموضوع، شركتنا لم تكن شريفة مع وكالة حماية البيئة ومجلس موارد الهواء في كاليفورنيا، ومعكم جميعا، و بتعبير ألماني لقد أفسدنا كل شيء".



وتلقت صورة فولكس فاغن ضربة قوية بعد الكشف عن هذه الفضيحة، وسيتم في كوريا الجنوبية إجراء اختبارات معمّقة لكشف البيانات الملوثة في ثلاثة أنواع من السيارات التي ينتجها العملاق الألماني.

من جهة أخرى قال مارتن وينتركورن المدير العام لفولسفاغن، الغش في فولسفاكن لايجب أن يحدث مجددا، الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم يثقون بعلاماتنا وسياراتنا وتكنولوجياتنا، وأنا أسف جدا لخيانة هذه الثقة''.

وتراجع سهم فولكس فاغن في الأسواق المالية بداية الأسبوع الجاري إلى ما يزيد عن سبعة عشر في المائة لتتكبّد الشركة الألمانية خسارة خمسة عشر ميليار يورو من قيمتها السوقية.

ومع اتساع نطاق الفضيحة التي تتخذ بعدا عالميا غير مسبوق منذ أمس الثلاثاء، أشارت تقارير إعلامية الى ان مجلس المراقبة في المجموعة الألمانية يعتزم إقالة رئيسها مارتن فينتركورن، في الوقت الذي يؤكد فيه وزير النقل الألماني، اتخاذ كل الاجراءات اللازمة.

وقال الكسندر دوبريندت وزير النقل الألماني، "شركة فولسفاغن تعهدت بالتعاون بصفة كاملة واتخاذ كل الاجراءات اللازمة لحل هذه المشاكل، في نفس الوقت قمنا بتشكيل لجنة ستقوم بدراسة السيارات المعنية بهذا الغش لتقرر خضوعها من عدمه للمعايير الألمانية والأوروبية”.

 
التعليقات (1)
شاكر
الأحد، 04-10-2015 01:55 م
الفضائح طالت السيارات الألمانية الذنيا ما عاد فبها خير