سياسة عربية

قاعدة اليمن تتهم تنظيم الدولة بتلقي مساعدات من الإمارات

تطورت عمليات تنظيم الدولة في اليمن في الآونة الأخيرة مع ازدياد عدد أفراده - أرشيفية
تطورت عمليات تنظيم الدولة في اليمن في الآونة الأخيرة مع ازدياد عدد أفراده - أرشيفية
قال حساب "جبل"، وهو من أبرز عناصر تنظيم القاعدة في اليمن، وفقا لما أكدته مصادر لـ"عربي21"، إن فرع تنظيم الدولة في اليمن حصل على دعم لوجيستي من قبل الإمارات والسعودية.

وقبل شروعه في سرد المعلومات التي حصل عليها، قال "جبل" إن عناصر تنظيم الدولة في اليمن هم "مجموعة من المغفلين أو الغلاة ممكن كانوا يتمسحون بالقاعدة، وهم بعيدون عن منهج القاعدة".

وأضاف: "يعدّ تنظيم الدولة من أخبث التنظيمات وأمكرها في هذا العصر، ويعتمدون بالأساس على دعاية إعلامية خبيثة يسعون من خلالها إلى استعداء كل من لم يبايعهم أو لم يعلن مناصرته لهم أو تأييده لهم، حتى ولو لم يؤذهم أو يتصادم معهم".

وتابع: "ليبدأوا بعدها مرحلة إسقاطه ليكسبوا أتباعه، ويدعوهم إلى الانشقاق عن تلك الجماعة، إلى أن وصل الحال بهم حد تكفير كل الجماعات الجهادية في العالم الإسلامي، التي كانوا يتغنون بها ويتمسحون باسمها ويجمعون البيعات باسم أميرها، مثل تنظيم القاعدة وحركة طالبان".

وقال "جبل" إن "التنظيم كفّر أحرار الشام؛ بحجة قبول الدعم التركي، رغم أن تركيا هي الدولة السنية الوحيدة التي وقفت إلى جانب الشعب السوري، وكفّر جبهة النصرة بقبول الدعم القطري والتركي كذبا وبهتانا، رغم نفي النصرة على لسان أميرها الشيخ الجولاني لأي دعم".

وأكمل: "نتفاجأ بأن هذا التنظيم يأخذ دعما من دولة الإمارات التي أعادت الشرك إلى الجزيرة العربية، والتي ساندت الطغاة والثورات المضادة، والتي تدعم الأمريكان واليهود بالأموال في حربهم على الإسلام والمسلمين ".

وأضاف: "نعم، هؤلاء يدعمون دولة الخلافة في اليمن تحت مرأى ومسمع خليفة المسلمين القرشي -زعموا-، وممن يدعم الطغاة والصليبيين واليهود، ثم يدعم تنظيم الدولة الذي يحارب القاعدة وطالبان وجميع المجاهدين، فهذا يعني أن دول الكفر والردة ترى فيه مصلحة لقتال المجاهدين والقضاء عليهم".

كما أوضح "جبل" أن الاستخبارات الإماراتية اخترقت تنظيم الدولة في اليمن؛ "ليستغلوه في قضاء مصالحهم، التي من أهمها في هذا الوقت القضاء على رأس حربة الجهاد والمجاهدين.. تنظيم القاعدة".

وبحسب العنصر البارز في تنظيم القاعدة باليمن، فإن تنظيم الدولة أخذ دعما سعوديا، ولكن بشكل غير مباشر، عبر وسيط في محافظة شبوة، هو أحد مشايخ ابن فريد.

وفاجأ "جبل" المزكى من قبل مسؤولين بارزين في "القاعدة" متابعيه بالقول إن تنظيم الدولة في اليمن حصل على الدعم الإماراتي دون وسيط، متابعا: "أخذوا الدعم الإماراتي في عدن دون وسيط".

وواصل "جبل" اتهاماته لتنظيم الدولة في اليمن، قائلا إن بعض عناصره "يخزنون القات"، ويجاهرون بذلك، وهو الفعل الذي يعاقب التنظيم فاعله بالجلد.

وفي نهاية تغريداته، تحدى "جبل" أيا من عناصر تنظيم الدولة في اليمن إنكار حصولهم على دعم إماراتي سعودي، داعيا المكذبين له إلى المباهلة على ما جاء في تغريداته.

ولا يُعد هذا الاتهام الأول من نوعه، حيث سبق لأحد عناصر قاعدة اليمن البارزين ويلقب "تلميذ أسامة بن لادن"، القول بأن فرع تنظيم الدولة في اليمن مخترق بشكل كبير من قبل الاستخبارات الأمريكية.

وكان تغريدات "تلميذ أسامة" ردا على اتهامات عناصر من تنظيم الدولة في اليمن لقاسم الريمي "أبو هريرة" القائد الحالي لقاعدة اليمن بـ"العمالة" لصالح أمريكا، والمسؤولية عن اغتيال مجموعة من قادة الصف الأول في التنظيم خلال الأشهر الماضية.

يذكر أن "عربي21" لا تستطيع التأكد من صحة المعلومات والتعليقات الواردة على مواقع التواصل الاجتماعي.
التعليقات (3)
بيدرو
الأربعاء، 23-09-2015 06:51 ص
يسلحون داعش لتقاتل القاعدة وتوفر على الامريكان ملايين الدولارات فكرة خبيثة
مسلم
الثلاثاء، 22-09-2015 02:18 م
ارجعو الى كلمة العدناني المتحدث الرسمي للدولة الاسلامية (ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) ففيها الرد الشافي الكافي على من يتهم دولة الاسلام بالخوارج والغالين
يمني كاره للارهاب
الثلاثاء، 22-09-2015 02:09 ص
ههههههه تنظيم القاعده حمامة السلام بالمقارنة مع تنظبم داعش صحيح ان كلهم ارهابيين لكن ارهاب تنظيم داعش فاق ارهاب كل ارهابيي العالم بل وكل الارهابيين وتنظيماتهم ايا كان انتماءها منذ ان خلق الله الارض ومن عليها..داعش ارهاب مابعده ارهاب...

خبر عاجل