سياسة عربية

تاجر مخدرات مطلوب يتفقد قوات حزب الله بالقلمون ويهدد (فيديو)

نوح زعيتر
نوح زعيتر
تداول ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورا ومقطع فيديو لأحد أكبر تجار المخدرات في الشرق الأوسط، اللبناني المدعو نوح زعيتر، وهو يتفقد أحد مراكز "حزب الله" في جبال القلمون.

ويتوعد زعيتر في مقطع الفيديو الذي بثته قناة "الجديد" اللبنانية، بمسح الزبداني قائلا: "وعدنا السيد حسن نصر الله بأننا سنقاتل الدواعش أينما كانوا، وها نحن على الدرب سائرون، وما هي إلا ساعات حتى نمسح الزبداني"، مرددا "لبيك يا نصر الله".

ويعتبر نوح زعيتر أحد المطلوبين لأجهزة الأمن اللبنانية، حيث صدرت بحقه عدة مذكرات توقيف، بسبب نشاطه في تهريب الأسحة وزراعة مادة "الحشيشة" المخدرة، والاتجار بها.

وبيّن الفيديو قيام زعيتر بجولة على مراكز "حزب الله" في منطقة القلمون السورية الواقعة على الحدود مع لبنان، ويظهر محاطا بعدد من المقاتلين، فيما التقط لنفسه صورا أخرى على أسلحة ثقيلة مختلفة.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فقد أعلن منذ أشهر تشكيل ألوية مقاتلة في البقاع دعما لمعركة "حزب الله" ضد من وصفهم بـ"الإرهابيين".

وأوضحت وسائل الإعلام، بأن زعيتر أعلن استعداده للدفاع عن الأرض ووعد بتحويل حقول "الحشيشة" الواسعة التي يملكها إلى مراكز تدريب للعمليات "المقدّسة" ضد ما وصفهم بـ"التكفيريين".

ويسيطر زعيتر على عدد من قرى البقاع اللبناني ذات الأغلبية الشيعية، ويعمل على زراعة نبتة "الحشيشة" فيها، تحت حماية عدد من المسلحين التابعين له، والذين يشارك بعضهم في الحرب في سوريا.

وأثارت الصور، تساؤل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، حول احتضان "حزب الله"، رغم ادعائه المقاومة، لهارب من العدالة مثل تاجر المخدرات نوح زعيتر، على حد وصفهم.

إلى ذلك أصدر قسم العلاقات الإعلامية في "حزب الله" بيانا أكد فيه أن الصور التي تم تداولها لزعيتر، لم يظهر فيها أي مناطق أو أفراد تابعين لـ"حزب الله"، موضحا أن لا علاقة للأخير بالصور لا من قريب أو بعيد، وفق وصف البيان.

من جهته، رد زعيتر على بيان "حزب الله" في تصريح له عبر قناة "الجديد" اللبنانية، أوضح فيه أن الصور تم التقاطها فعلا مع عناصر "حزب الله".

ونشر زعيتر صورا تجمعه بقيادات ميدانية في "حزب الله"، إحداها مع مسؤول قطاع بعلبك في الحزب، حسين نصرالله، متسائلا "كل العالم تذهب الى حيث المقاتلين وينشرون صورهم ولا يتكلمون، لماذا الآن ينفون وجودي هناك".




               
التعليقات (0)