سياسة عربية

السلطات المصرية تتراجع عن فتح معبر رفح البري

شهد المعبر العديد من الوقفات المطالبة بفتحه وتخفيف الحصار عن غزة ـ أرشيفية
شهد المعبر العديد من الوقفات المطالبة بفتحه وتخفيف الحصار عن غزة ـ أرشيفية
تراجعت السلطات المصرية عن قرارها بفتح معبر رفح ثلاثة أيام نهاية الأسبوع الجاري، وذلك جراء اختطاف أحد الضباط المصريين في شبه جزيرة سيناء.

وقالت الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة في بيان لها، إنه بعد أن أبلغنا الجانب المصري مساء أمس الأحد بفتح معبر رفح من يوم غد الثلاثاء حتى الخميس القادم 15 كانون الثاني/ يناير؛ عاد بعد ساعتين ليخبرنا بعدم التمكن من فتحه، وذلك بسبب اختطاف أحد ضباط أمن الموانئ المصريين.

وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ الرابع والعشرين من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، حيث أدى ذلك إلى تشديد الحصار ووجود الآلاف من العالقين؛ سواء من الطلاب أم المرضى أم الحالات الإنسانية، حيث تم فتحه منذ ذلك الوقت مرتين فقط.

دحلان يلتقي بالسيسي

وكان القيادي المفصول من حركة فتح سفيان أبو زايدة، أكد عقد لقاء بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والقيادي المفصول من الحركة النائب محمد دحلان مؤخرًا.

وقال أبو زايدة في مشاركة له عبر صفحته على "فيسبوك": "تناقلت بعض المواقع ووكالات الأخبار خبرا يتحدث عن لقاء مطول أجراه القيادي دحلان مع الرئيس عبد الفتاح السيسي. تحدثت شخصيًا مع الأخ أبي فادي الذي أكد لي صحة خبر اللقاء".

ولفت إلى أن من بين القضايا التي ناقشها دحلان والسيسي، قضية معبر رفح، "وما يعانيه أهلنا في القطاع الحبيب نتيجة إغلاقه شبه الدائم"؛ مشيرا إلى أن "اللقاء بينهما كان "مثمرًا جدًا".

ويعد أبو زايدة أحد المقربين من القيادي المفصول من حركة فتح، دحلان، الذي تعرّض للفصل مؤخرًا بتهمة "التجنح" وهي التهمة التي تطلق على المؤيدين لدحلان داخل صفوف الحركة.

يشار إلى أن دحلان تربطه علاقة قوية بالنظام المصري الجديد وعبد الفتاح السيسي مباشرة، خاصة أن العديد من أتباع الأول الفارين من غزة ما زالوا يقيمون في مدينة العريش المصرية منذ أحداث الحسم في قطاع غزة عام 2007.
التعليقات (0)

خبر عاجل