حول العالم

العثور على نسخة للقرآن تعود للقرن الـ7 الميلادي

تاريخ  القرآن يعود للفترة مابين 649-675 ميلادي - الأناضول
تاريخ القرآن يعود للفترة مابين 649-675 ميلادي - الأناضول
عثر باحثون في جامعة "توبنغن" في ولاية "بادن فورتمبيرغ" الألمانية، على نسخة من القرآن الكريم في مكتبة الجامعة خطت باليد، تعود للقرن السابع الميلادي.

وأوضح "ميكائيل ماركس" رئيس مركز دراسات "كوربيس كوراني كوم" الألمانية، في تصريح لمراسل الأناضول، أن نتائج العينات المأخوذة من المخطوطة القرآنية لتتبع تاريخ كتابته عبر طريقة التأريخ بالكربون المشع -عملية تستخدم لتحديد عمر الشيء القديم عن طريق قياس محتواه من الكربون المشع- أظهرت أنها تعود لفترة ما بين 649-675 ميلادي.

وقال ماركس "أن نسبة 94% من اعتقادنا يشير إلى أن تاريخ  القرآن يعود للفترة مابين 649-675 ميلادي، لذا لا نستطيع الجزم بتاريخه المحدد"،

وأشار ماركس أن المخطوطة  كتبت بالخط الكوفي، وهو أحد أقدم خطوط اللغة العربية، مبينا أنها  ليست الأقدم تاريخا، فحسب بل هنالك أكثر من 20-30 نسخة أقدم منها.

وقال "روغيرو صان سفرينو"، أكاديمي في قسم اللاهوت: "لا فرق بين محتوى المخطوطة القديمة والقرآن الذي بين أيدينا اليوم سوى نوع الخط المستخدم".

وكانت المخطوطة  قد وصلت الى مكتبة الجامعة عام 1864، عندما اشترت الجامعة جزءاً من مجموعة الكتب الخاصة بالقنصل البروسي "يوهان غوتفريد فيتس شتاين".
التعليقات (1)
د. أحمد القضاة
الأربعاء، 17-12-2014 11:43 ص
رغم تطاول السنين والقرون، فإن القرآن محفوظ بحفظ الله له، وكلما تقدمت الكشوف ازددنا يقيناً أن هذه الكشوف ستخدم صدق حفظ القرآن من أي عبث أو تحريف. ماذا سيقول المشككون المبطلون الذين افتروا وكذبوا على كتاب الله؟ وما موقفهم إزاء هذا الكشف الذي يقدم دليلاً جديداً على أن هذا القرآن محفوظ؟ ما موقف أبناء الإسلام، وهم يرون عظمة القرآن تتجلى في كل وقت، وتظهر لهم البراهين على أنه الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. لقد وصلت هذه النسخة عبر القرون المتطاولة إلى إحدى الجامعات الألمانية، ليكتشف وجودها أحد الباحثين هناك، وتجرى عليها دراسات علمية تؤكد قدمها وصحتها وقيمتها التاريخية، وتؤكد لنا من زاوية أخرى اهتمام الأمة بهذا القرآن منذ بدأ نزوله. اللهم انفعنا وارفعنا وارحمنا بالقرآن واجعلنا من أهل القرآن يا رب العالمين