ملفات وتقارير

سجون سرية لـ CIA في بولندا وأفغانستان وليتوانيا

جورج دبليو بوش أصر على أن الطرق التي تستخدمها الوكالة لها فوائد أمنية كبيرة - أ ف ب
جورج دبليو بوش أصر على أن الطرق التي تستخدمها الوكالة لها فوائد أمنية كبيرة - أ ف ب
أقر رئيس بولندا السابق ألكسندر كواسنيفسكي لأول مرة الأربعاء، بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، أقامت سجنا سريا في بلاده، وذلك بعد تقرير يفيد بأن "سي آي إيه" استخدمت التعذيب في التحقيق مع المشتبه بأنهم من تنظيم "القاعدة".

وطالب الرئيس الأفغاني أشرف غني بمعرفة عدد الأفغان الذين كانوا ضمن من تعرضوا لاستجوابات مؤلمة ومهينة في موقع سري للاستخبارات الأمريكية في بلاده.

وقال كواسنيفسكي إنه عندما كان رئيسا مارس الضغط على الولايات المتحدة، لإنهاء عمليات التحقيق الوحشية التي كانت تمارسها "سي آي إيه" في سجن سري، أقيم في بولندا في 2003.

وقال للإعلام المحلي: "قلت للرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش إن هذا التعاون يجب أن ينتهي، وقد انتهى".

وتولى كواسنيفسكي الرئاسة في بولندا من 1995 حتى 2005، وقال إنه ناقش مخاوف بولندا بشأن نشاطات "سي آي إيه" في بلاده، وجها لوجه مع الرئيس جورج بوش في البيت الأبيض في 2003.

ولفت إلى أن بوش أصر على أن الطرق التي تستخدمها الوكالة "لها فوائد كبيرة فيما يتعلق بالشؤون الأمنية".

وقال الرئيس السابق إن "الأمريكيين كانوا يقومون بنشاطاتهم بسرية تامة أثارت قلقنا. وتحركت السلطات البولندية لإنهاء هذه النشاطات، التي تم إيقافها بضغط من بولندا".

وأضاف أن بولندا وافقت على "تعزيز تعاونها الاستخباراتي" مع الولايات المتحدة في إطار الحلف الأطلسي عقب هجمات 11 أيلول/ سبتمبر، إلا أنه أكد أنه لم يكن على علم بأن "سي آي إيه" كانت تمارس التعذيب في منشآتها السرية.

وأوضح أن بولندا سمحت لـ "سي آي إيه" باحتجاز المشتبه بضلوعهم في الإرهاب على أراضيها، بشرط أن يتم "معاملتهم كأسرى حرب"، مضيفا أن الولايات المتحدة لم توقع مطلقا مذكرة تفاهم تتضمن هذا الشرط، مشددا على وجوب ملاحقة منتهكي القوانين الدولية التي تحظر التعذيب قضائيا.

وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان انتقدت بولندا في تموز/ يوليو لتواطؤها في التعذيب على أراضيها لشخص سعودي وآخر فلسطيني أرسلا لاحقا إلى معتقل غوانتنامو.

وذكرت تقارير إعلامية سابقة أن "سي آي إيه" أقامت سجونا سرية في كل مم ليتوانيا وبولندا ورومانيا وتايلاندا، وأفغانستان التي قال رئيسها أشرف عبد الغني الأربعاء إن التقارير عن ممارسة "سي آي إيه" للتعذيب في مركز احتجاز في بلده "تنتهك كل الأعراف المقبولة لحقوق الإنسان في العالم".

 ووصف عبد الغني التقرير بأنه "صادم"، وطلب معرفة عدد الأفغان الذين كانوا ضمن من تعرضوا لاستجوابات مؤلمة ومهينة في موقع سري للاستخبارات الأمريكية في بلاده.

وأعلنت الرئاسة الليتوانية من جهتها الأربعاء، أن ليتوانيا على استعداد "لتحمل مسؤوليتها" إذا كانت بلادها استضافت مركزا للاستجواب تابعا لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.

وقالت الرئيسة داليا غريبوسكايتي في بيان: "إذا تبين أن المعلومة صحيحة، فإن ليتوانيا ستتحمل مسؤوليتها".

يذكر أن تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي الذي نشر الثلاثاء لا يورد اسم أي دولة استضافت مراكز استجواب لجهاز "سي آي إيه"، لكن النيابة الليتوانية تحقق حول مراكز احتجاز يعتقد أنها تابعة للجهاز في هذا البلد.

وقال المدعي العام أرمانتاس ميكيليونيس حتى قبل نشر التقرير "سنطلب تسليمنا نسخة من هذا التقرير"، مضيفا أن واشنطن كانت رفضت حتى ذلك التاريخ أن تقدم مساعدة قضائية له.

 وبوفق ناشطين في مجال حقوق الإنسان، فإن التقرير يسمح بتأكيد الشبهات حول أن معتقلاً واحدا، هو مصطفى الحوساوي، احتجز في سجن سري لـ""سي آي إيه" في ليتوانيا في 2005-2006، وأغلق بسبب "غياب المساعدة الطبية الطارئة للمعتقلين".

جورج دبليو بوش على علم بأمر طرق التعذيب

وفي السياق نفسه، كشف تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي، أن الرئيس السابق جورج دبليو بوش لم يعلم بأمر تقنيات التعذيب التي اعتمدتها وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" في استجواب موقوفين في قضايا إرهابية إلا في نيسان/ إبريل 2006، أي بعد أربع سنوات من بدئها.

وأظهر التقرير الذي وضعته لجنة شؤون الاستخبارات في المجلس والواقع في 40 صفحة أن "الرئيس السابق الجمهوري أبدى انزعاجه لدى إطلاعه على صورة معتقل وهو معلق إلى السقف بسلاسل ويرتدي حفاظا وقد أجبر على التغوط على نفسه".

وحسب الوثيقة، فإن وكالة الاستخبارات المركزية لم تبلغ بوش الابن إلا في 8 نيسان/ إبريل 2006 بأمر هذا البرنامج السري الذي طبقته الوكالة على 119 مشبوها بالإرهاب اعتقلتهم في "مواقع سوداء"، وهي سجون سرية أقيمت في دول أخرى لم يتم تحديدها ولكنها تشمل على ما يبدو تايلند وأفغانستان ورومانيا وبولندا وليتوانيا.

وأفاد التقرير الذي استند إلى أرشيف الـ"سي آي ايه" بأن "بعض الموقوفين الذين خضعوا لهذه الاستجوابات ومن بينهم أبو زبيدة وعبد الرحيم الناشري، أخضعوا لها اعتبارا من العام 2002 وكانوا على وشك نقلهم إلى معتقل (غوانتنامو) حيث لا يزالون معتقلين حين تبلغ الرئيس بوش بكيفية استنطاقهم".

وأورد التقرير أنه "في 8 نيسان/ إبريل 2006 شرح مدير (سي آي إيه) في حينه بورتر غوس للرئيس بوش في البيت الأبيض التقنيات السبع المعتمدة في الاستجواب المشدد، وأظهر له صورة واحدة على الأقل لمعتقل أخضع لهذه التقنيات، وأعرب بوش عن انزعاجه مما رأى".
التعليقات (4)
مصطفى حسنين مصطفى عصفور
الإثنين، 15-12-2014 08:14 ص
<br>لا لا . معقولة يا ناس ؟!!! . قولوا كلام غير ده . بولندا بلد جدانسك الحرة و الزعيم ليخ فاونسا بالذات ( التى أسقطت الإتحاد السوفيتى الذى كان بوش يصفه وقتئذ بأنه "الشر" و "الشيطان" ... إلخ ) تعمل الحاجات دى ؟!!! و بسرعة أوى كده ؟!!! . مش ممكن مش ممكن . أرجو قراءة الجزء الخاص بالكنيسة بالكاثوليكية فى الصفحة التالية فقد كانت إنتصارات حتى الأمس . <br>https://en.wikipedia.org/wiki/Solidarity_(Polish_trade_union)
مصطفى حسنين مصطفى عصفور
السبت، 13-12-2014 06:08 ص
تنهال على المؤخرات الموضوعة فوقنا الأوامر التى لا تنتهى من جانب "المتقدمين" "المتحضرين" "المتطورين" "المتمدينين" بتوع "الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان" ... إلخ تأمر هذه المؤخرات بالكثير و منه إلغاء عقوبة الإعدام تماما حتى لمن إرتكب فعلا جريمة القتل !!! بل و قتل فعلا الكثيرين مثلا !!! و طبعا نرى كلنا الضجة الإعلامية الصليبية المقززة كلما ذبح داعش مثلا جاسوسا صليبيا حتى و هم يفعلون ذلك تحت الحصار الذى هم فيه و تحت تأثير ما يتعرض له من يقع منهم فى الأسر بواسطة "الآخرين" و تحت وابل القصف الصليبى الذى لا ينقطع و لازال يقتل منهم الكثير !!! فوق المليونين الذين قتلهم الصليب فى العراق وحده حتى الآن !!! . و طبعا نعلم كلنا ما يفعله الإعلام الغربى بشأن إقامة الحد بالسيف كما يأمرنا ديننا ( أى بأقل قدر ممكن من العذاب ) !!! بل و كلما حاول المسلمون تطبيق شريعتهم على أنفسهم فى أى مكان فى العالم يصل الأمر بالكثيرين فى دول الصليب إلى إصدار أصوات سيئة جدا تذكرنا مثلا بالخنازير و الحمير و الكلاب !!! و لكن فى الكوراس الصليبى المعتاد بديع التنسيق الذى يذكرنا بصراصير الغيط مثلا !!! . و أعطى مثالا قريبا ببروناى مثلا !!! الذين وصل الأمر معهم لدرجة إصدار الأوامر لهم بعدم تطبيق دينهم و ما يأمرهم به إلههم لأن ذلك يتعارض مع ما أجبرهم نفس الصليب على التوقيع عليه تحت مسميات من قبيل "حقوق الإنسان" !!!. http://www.france24.com/ar/20140516-%D8%B3%D9%84%D8%B7%D9%86%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83-%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86/#./?&_suid=141325259747808082958479335356 و لذلك أكتفى بأن أسأل سؤالا واحدا بل أتعمد أن أجعله "أصغر ما يمكن" : فى بلاد البرابرة سابقا الإرهابيين حاليا أمثالنا و بعد إثبات الجريمة على قاتل مثلا بلا أدنى شك بل ربما قتل الكثيرين مثلا ... إلخ و بعد أن يعترف القاتل بطرق مختلفة تماما حتى عن هذه الطرق المتحضرة المتقدمة المتمدينة المتطورة ... إلخ التى ( على عكس ما يحاول بتوع "الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان" أن يوهمونا به الآن ) ليست إلا واحدة فقط من بين الكثير من "الطرق المشروعة قانونا" التى يسمح بها القانون الأمريكى و التى سبق و وافق الكونجرس الأمريكى نفسه على إستخدامها ضد المسلمين و أصبحت قانونا منذ أيام بوش فهل يمكن أن يسمح الغرب الصليبى لنا أن ننفذ حكم القصاص فى مثل هذا القاتل بنفس الطريقة التى قتل هو بها ؟ ....... أو حتى بإغراق المجرم لمرة واحدة فقط مثلا ؟!!! . http://arabic.cnn.com/middleeast/2014/12/10/khalid-sheikh-mohammad-cia
مصطفى حسنين مصطفى عصفور
السبت، 13-12-2014 06:05 ص
صادفت تقريرا قديما من وزارة العدل الأمريكية بشأن طرق تعذيب المسلمين بواسطة المخابرات الأمريكية . و طبعا الموضوع كبير و كل منا يعرف على الأقل جزءا منه . أما ما أشير إليه فهى فقرة فى هذا التقرير تقول : . Nudity is used to induce psychological discomfort and because it allows interrogators to reward detainees instantly with clothing for cooperation. See Techniques at 7. Although this technique might cause embarrassment, it does not involve any sexual abuse or threats of sexual abuse.Se.e id. at 1~8. Because ambient air temperatures are kept above 68'"F, the technique is at most mildly physically uncomfortable and poses no threat to the detainee's health. Ie/, at 7. و الترجمة السطحية لذلك تقول : يتم إستخدام العرى لإحداث عدم راحة نفسية و لأنها تتيح للمستجوبين مكافأة المحتجزين مباشرة بالملابس نظير تعاونهم .... و رغم أن هذه الطريقة يمكن أن تسبب حرجا إلا أنها لا تتضمن أى "عنف جسدى" أو "خطر العنف الجسدى" .... لأن درجة الحرارة أكبر من 68 فهرنهايت فإن هذه الطريقة هى على أسوأ الفروض غير مريحة جسديا و لا تشكل أى خطر على أرواح المحتجزين . و هذا هو بيت القصيد الذى يسهل جدا أن نهديه إلى جوقة النساء "الغلط" و معهن الطاغوت القضائى العرس ليقارنوه مع ما أسموه "جريمة التحرش" مثلا !!! التى جعلوا لها عقوبة المؤبد بعد أن أضافوها مؤخرا إلى أكوام القوانين التى ابتدعوها كل هذه السنين تنفيذا للأوامر الآتية من نفس بلاد المتقدمين المتطورين المتحدثين المتمدينين ... إلخ بتوع "الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان" !!! . مع الأخذ فى الإعتبار أن الموضوع هنا يتعلق بالإجبار على التعرى القسرى أثناء التحقيقات بالطرق المؤلمة جدا التى تتحدث عنها هذه التقارير و لا يتعلق بالعرى الإختيارى بل الإستعراضى الإستفزازى طمعا فى رد الفعل اللذيذ فى الشوارع . و أيضا فإن التقرير يتعلق بالرجال الذين لا أظن أن هناك نسبة تذكر منهم يريدون التعرى أصلا مقابل النسبة العجيبة من النساء التى نجحوا فى أن يجعلوها تتخيل أن حتى التعرى أمام الجميع هو حق من حقوقها و مكاسبها و إنتصاراتها و حريتها و شخصيتها و أنوثتها ... إلخ !!! الذى يضطهدها الإسلام و "الرجل الشرقى" و "المجتمع البدوى الذكورى" ... إلخ ليحرمها منه !!! . و بناءا على ذلك هل يمكن أن نطلب من العرس أن يجعل قوانينه أكثر تطورا و تقدما و تحضرا و تطابقا مع معايير الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان الآتية من نفس تلك البلاد و يقلب كل هذه القوانين ال ...... إلى الإتجاه العكسى بأن يعتبر أن حتى إجبار المرأة على خلع ملابسها بالكامل ( بطرق أفضل كثيرا مما فى هذه التقارير طبعا ) هو مجرد "حرج" !!! لأنه يحدث فى درجة حرارة مناسبة !!! و بالتالى لا يؤذيها جسديا ؟!!! . بس خلاص .
مصطفى حسنين
السبت، 13-12-2014 11:24 ص
<br>هل يمكن لو سمحتم أن ينشر لنا "المتقدمون" "المتحضرون" "المتمدينون" "المتطورون" ... إلخ بتوع "الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان" لائحة "القيم الأمريكية" ( الحالية ) ؟!!! على الأقل حتى يمكن للبرابرة المتخلفين أمثالنا أن يتعاملوا معهم بشكل أفضل ؟ . و بما أنهم يدعون على لسان رئيسهم الحالى أنهم يمكنهم المواجهة الصريحة لماضيهم أتمنى ( صادقا ) أن يدرسوا "التطور" فى هذه "القيم" لديهم منذ ظهور الإسلام و حتى الآن . خاصة طبعا الأجيال الأخيرة . و أتمنى ( طبعا ) لو أمكنهم المقارنة بين قائمة "القيم" المتوفرة فى كل مرحلة من تاريخهم و بين أفعالهم الحقيقية الواقعية فى ذلك الوقت . بل المقارنة حتى مع مجرد فقط النوايا و ليس الأفعال ذاتها و النتائج التى ترتبت عليها . و يمكنهم طبعا ( إن أرادوا طبعا ) الربط بين كل تناقض مرحلى و بين الإتجاهات التى تطورت فيها هذه "القيم" فى تلك النقطة ... إلخ . و طبعا لا أريد حتى أن أرى النتائج فهى تخصهم و ربما ستفيدهم حقا لو صدقوا هذه المرة بشأن إدارة المواجهة الصريحة مع ماضيهم . ملحوظة : كاتب هذه النصيحة مجرد عجوز من ملايين المصريين ذوى الذاكرة التاريخية المطموسة لأقصى حد و المشوهة و المزورة تماما عن عمد و مع سبق الإصرار و الترصد المتكرر الذى جعلته التكنولوجيا الأمريكية ( ذات "القيم" الحالية كالديمقراطية و الحاسبات الشخصية و الإنترنت ... إلخ ) يزداد عمقا و إتساعا ربما أكثر مما تتحدث عنه تقاريرهم هذه أو يتخيل من كتبوها أنه يحدث على وجه الأرض !!! . و نحن لدينا قائمة "القيم" الخاصة بنا و التى تشكل جزءا جوهريا من ديننا الذى هو مرجعيتنا التى لا تزال ثابتة لا تتبدل و لا تتغير منذ أكثر من أربعة عشر قرنا !!! و المتاحة بالكامل ( للجميع . مسلمين و غيرهم ) منذ ذلك الحين مكتوبة مسموعة مقروءة محفوظة تتلى آناء الليل و أطراف النهار بأكثر من مليار مسلم . و نظرا لأننى رغم إختفاء الروابط حتى من داخل الملفات فى الحاسب الشخصى لازلت أتذكر العبارات التى قيلت لتبرير هذه الحروب الصليبية الأخيرة منذ بدايتها بواسطة بوش ( أوباما ذلك الوقت ) و غيره و التى تبدأ بعبارة <br>To defend <br>و تتضمن عبارات من قبيل <br>our way of life <br>the western civilization <br>our freedom <br>و غيرها كثير لتبرير كل هذه المجازر و المذابح ضد المسلمين المدنيين العزل !!! . أى أنها هى التى أدت ( فى الواقع و بمنتهى الوضوح و بشكل مباشر تماما !!! ) إلى الكارثة الحالية التى يركزون فيها كل الضجة على مجرد الجزء الصغير جدا الذى نشره الكونجرس !!! من مجرد تقرير واحد أخير وصل إلى الكونجرس !!! معظمه منقول من تقرير سابق قديم جدا !!! تحدث فيه بعض أكابر مجرميها طواعية !!! عن جزء بسيط جدا أصلا ( لا يكاد يذكر من بين الكثير جدا الذى فعلوه ) !!! ضد مجرد فقط أول مائة مسلم مدنى أعزل ممن شملتهم هذه العمليات الإجرامية التى توسعت و "تطورت" كثيرا بعد ذلك !!! . لذلك فإننى أنصح الغرب الصليبى ( مشددا ) بنشر قائمة القيم الحالية ( التى يدعون أنها الحافز و الدافع لهم فى هذا الإتجاه العكسى أيضا ) و بضرورة إجراء الدراسة المشار إليها . <br>.
مصطفى حسنين مصطفى عصفور
السبت، 13-12-2014 06:01 ص
المشكلة ليست فى التخطى بعيد المدى حتى للقوانين الأمريكية الخاصة بالتعذيب المقنن ( الإسم الإسلامى لها هو "إلا و لا ذمة" ) بعد توسيعها كثيرا فى عهد بوش لتسع طرق التعامل مع المسلمين . كل المشكلة هى أنهم حتى بالنبوغ التاريخى الفذ فى تعذيب المسلمين المدنيين العزل بواسطة الأمريكان و "المتعاقدين الخارجيين" ( من قبيل نوابغ الأرض فى هذا المضمار فى مصر و سوريا مثلا ) لم يمكنهم ( طبعا !!! ) أن يلفقوا لهم و لا حتى واحدة فقط من كل أكاذيبهم التى تليق بهم هم و لا يمكن أبدا أن تنطبق على المسلمين المدنيين العزل لدرجة تحت الصفر الذين قتلوا منهم حتى الآن مليونين ( مليونييييييين ) فى العراق وحده !!! . هذه هى مشكلتهم الحقيقية و الوحيدة . أن نسبة تحقيق الأهداف فى هذه "المشاريع" لا تزال منخفضة جدا !!! و إلا لكان الأمر قد أصبح فخرا لهم و مزيدا من الإنتصارات على ال ....... إرهاب . ما الذى تتخيله بشأن حتى المسلم المدنى الأعزل لدرجة تحت الصفر "البرئ تماما " بل سعيد الحظ لدرجة أنه لا يملك و لا حتى أى معلومة عادية جدا فى محيطه لكنها يمكن أن يعتبرها هؤلاء "إرهابا محتملا" مثلا ... إلخ !!! و بالتالى يمكننا أن نفترض أو نتخيل أنه حدث بشكل أو بآخر أن خرج من الطرف الآخر من هذه العملية الإجرامية و لم يمكنهم أن يلصقوا به التهم بأى شكل ؟ أو ثبت ( بعد أن فعلوا به كل ذلك !! ) أنه و لا حتى لديه المعلومات التى تخيلوا أنه يعرفها و التى أعطوا لأنفسهم الحق فى إنتزاعها منه بهذه الطرق ؟!!! ( ناهيك طبعا عمن كانوا لا يزالون فى بداية بحثهم عن وهم إسمه "الإرهاب" !!! داخل من يمكنهم إصطيادهم من المسلمين !!! ) ما هى نوعية المخلوق الذى حولوا إليه حتى هؤلاء الناجين المفترضين ؟!!! . و ماذا كان مصيرهم بعد ذلك ؟!!! . سيبك بس سيبك حتى من هؤلاء المائة ( اللى كانوا أول من عذبوهم ) اللى التقرير ده بشأنهم هم وحدهم من بين كل ما فعله أكابر مجرميها بالطرق الأكثر "تطورا" كل هذه السنين بالملايين من المسلمين المدنيين العزل !!! . بص العصفورة .... القاعدة ... طالبان ... الأزاود .... أنصار بيت المقدس ... بوكو حرام .... داعش .... داعش .... داعش ...