صحافة عربية

مخاوف أوروبية من نجاح "داعش" بجمع أطراف أخرى حوله

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية السبت
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية السبت

 تقول صحيفة السفير اللبنانية إن أوساطا أوروبية باتت تخشى من نجاح تنظيم "داعش" في جمع أطراف أخرى حوله.
 
وتقول الصحيفة إن هذه النتيجة هي خلاصة تقييم الموقف المشترك لدول الاتحاد الأوروبي، كما نقلها مسؤول أوروبي رفيع المستوى تحدث إلى الصحافيين، مفضلا عدم كشف هويته.
 
وتضيف الصحيفة "يخشى الأوروبيون، والغرب عموما، من نجاح منظمات إرهابية في أن تصبح خيارا سياسيا لقواعد شعبية تحس بالغبن".
 
وتتابع الصحيفة إن "ما حدث كان خارج توقعات الأوروبيين، كما يؤكد المسؤول الأوروبي نفسه".
 
ويقول المسؤول الأوروبي "المفاجأة الحقيقية أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كان قادرا على أن يجمع حوله بعض الأطراف من السنة وعناصر قدامى من نظام صدام حسين التي استطاعت النجاح واستجماع قوتها".
 
وترى الصحيفة "لتلك الأسباب يتجنب الأوروبيون الدخول في تجاذبات سياسية، كالدعوة إلى استقالة المالكي أو اقتراح بدلاء، يؤكدون أن الحل الأمني لا يمكن الاستغناء عنه، لكنه يجب أن يتزامن مع حوار سياسي يقود إلى تقاسم حقيقي للسلطة.
 
ويقول المصدر الأوروبي إن "ما نراه أن على المالكي دعم الحوار بين المكونات العراقية، وأن الاستقرار ممكن فقط عبر حوار بين السنة والشيعة، وأيضا مع الأكراد".
 
ميشال سليمان يخشى على لبنان من "الداعشية السياسية"
 
كتب صحيفة الشرق الأوسط أن الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان لا يخشى من تنظيم داعش "العسكري" ولا يعتبر أن "داعش" قادر على استنساخ ما جرى في العراق وسوريا على الأراضي اللبنانية، كما أنه يستبعد تماما انقسام الجيش اللبناني أو انهياره أي تكرار السيناريو العراقي الذي مكّن داعش من احتلال الموصل وتكريت وأجزاء من محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين.
 
لكن سليمان يخشى أكثر، وفقا للصحيفة، من "الداعشية السياسية"، التي يفسّرها سليمان على أنها "تعطيل المؤسسات وإعدام الديمقراطية ومنع انتخاب رئيس جديد للجمهورية والتلاعب بمصالح المواطنين والتلاعب بالنصوص الدستورية والتحايل ورفض تحمل المسؤولية الملقاة على نواب الشعب".
 
ويرى سليمان، الذي تنقل عنه الصحيفة وهو في باريس، إن لبنان "يعيش حالة انقلاب سياسي" خطيرة للغاية.

دول الجوار تضخ تطبيقات لفتح مواقع التواصل الاجتماعي بالعراق
 
قالت صحيفة الدستور العراقية إن بعض مؤسسات دول الجوار ضخت عددا من التطبيقات التي تعمل على الهواتف الذكية، وتقوم بفتح مواقع التواصل الاجتماعي بهدف كسر الحظر الذي تفرضه حكومة نوري المالكي عيها.
 
ونقلت عن الوكيل الأقدم لوزارة الاتصالات أمير البياتي إن "العراق يخوض حاليا معركة إعلامية إلى جانب المعركة العسكرية ضد التنظيمات "الارهابية"، وماطبّق من إجراءات وإغلاق لعدد من مواقع التواصل الاجتماعي، كان بهدف منع وصول المعلومات والأخبار الخاطئة والمضللة للمواطنين وإرباكهم".
 
وأوضح البياتي للصحيفة أن "عودة العمل بمواقع التواصل الاجتماعي وإعادة فتحها مرة أخرى مرهون بتوجيهات القيادات الأمنية والعسكرية، لأن إغلاقها سيكون بشكل مؤقت وليس بشكل دائم، والأوضاع على الأرض هي التي ستحدد متى سيعاد العمل بتلك المواقـع والتطبيقات مجددا".
 
الصين تصدر كتابا حول "التجسس الأمريكي"
 
سلطت صحيفة الشرق القطرية الضوء على كتاب نشرته الحكومة الصينية قالت إنه "يفضح أنشطة المراقبة التي قامت بها الولايات المتحدة الأميركية ضد الصين ودول أخرى في أرجاء العالم".
 
ووفقا للصحيفة، يتضمن الكتاب الذي أطلق عليه اسم "كيف تراقب الولايات المتحدة الصين؟" تقريرا بعنوان "سجل المراقبة العالمية للولايات المتحدة" الذي نشر في شهر أيار/ مايو، فضلا عن سلسلة من المواد التحليلية والتعليقات من جانب 18 خبيرا.
 
ونقلت الصحيفة عن الكتاب الواقع في 146 صفحة أن "الولايات المتحدة الأميركية، قد شنت هجوما إلكترونيا واسع النطاق ضد الصين استهدف القادة الصينيين وشركة هواوي للاتصالات".
 
أفضل مقعد في الطائرة
 
مع أن حجز مقعد المسافر جوا ليس اختياريا، إلا أن صحيفة القبس الكويتية حاولت تحديد المقعد الأفضل في أي طائرة بالنسبة للمسافرين.
 
وترى الصحيفة أن تحديد المقعد يعتمد على ما يريده المسافر.
 
وتوضح الصحيفة "إذا كانت السلامة والأمان هما كل ما يهم المسافر، فأفضل المقاعد هي المحاذية للممرات وفي آخر الصفوف، أي ما وراء جناحي الطائرة، وليس فوق الجناحين".
 
وتشير الصحيفة إلى "دراسات تبين أن احتمالات نجاة المسافرين الذين يجلسون على هذه المقاعد في حال سقوط الطائرة تزيد بنسبة %40 على احتمالات نجاة ركاب المقاعد الأمامية".
 
كذلك فاختيار المقعد المحاذي للممرات يتيح للمسافر فرصة المغادرة أسرع من غيره في حال الهبوط الاضطراري وإخلاء الركاب.
 
"أما أولئك الذين يفضلون النوم أثناء الرحلة، ولهؤلاء فأفضل مقعد هو المحاذي للنافذة وسط الطائرة، ويستحسن أن يكون المقعد على الجانب الأيسر"، وفقا للصحيفة.
 
وتتابع الصحيفة "آراء مئات من المسافرين جواً المنشورة على شبكة الإنترنت تشير إلى أن مثل هذه المقاعد هي الأفضل لمن يريد النوم، فهي بعيدة عن الحمامات و"عجقتها" وبعيدة أيضاً عن الممرات التي تشهد حركة مستمرة من الطاقم ومن الركاب أنفسهم".
 
وتسأل الصحيفة، هل تريد مقعداً يتيح لك أن تمد قدميك؟ لتجيب: المقاعد الواقعة تماماً خلف أبواب الطوارئ والمحاذية للممرات هي الأفضل، لأن المساحة المتوافرة أمام هذه المقاعد أكبر من المساحة المتوافرة أمام مقاعد الصفوف الأخرى.
 
وتقول الصحيفة، بعض شركات الطيران باتت تفرض زيادة على أسعار هذه المقاعد لأن الطلب عليها كبير.
التعليقات (0)