صحافة عربية

الرياض تكشف عن صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية

الصحف السعودية - صحف سعودية الخميس
الصحف السعودية - صحف سعودية الخميس
"رياح الشرق" صاروخ باليستي سعودي قادر على حمل رؤوس نووية. هذا ما جاء في صحيفة سبق في عددها الصادر الخميس، حيث يأتي الكشف عن هذا الصاروخ بعد ظهور صاروخي "باتريوت" و"شاهين".

وتحت عنوان: "كورونا" ظهر بداية بالخفافيش وانتقل للإبل.. نشرت صحيفة الشرق ما أعلن عنه مكتشف فيروس "كورونا" بالسعودية أستاذ الميكروبيولوجي، الدكتور علي زكي، أن فيروس "كورونا" تواجد في الأصل داخل الخفافيش، لكنه لم يسبب الإصابة بالمرض، ثم انتقل إلى الإبل بشكل غير معروف.

أما صحيفة العربية بالطبعة السعودية، فقد كشفت عن قرب الانتهاء من رفع أطول سارية علم بالعالم، تحمل راية التوحيد في وسط مدينة جدة.

الرياض تكشف عن صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية

فاجأت السعودية العالم خلال تنفيذها مناورات "سيف عبدالله" التي انتهت الأسبوع الجاري، بالكشف عن صاروخ أطلقت عليه اسم "رياح الشرق" القادر على حمل رؤوس نووية.

 واعتبرت صحيفة سبق التي نقلت الخبر، بأن السعودية كشرت عن أنيابها بالكشف عن الصاروخ النووي، الذي اعتبر بعض ما لدى السعودية من عتادٍ وقوةٍ عسكرية ألزمت الآخرين الصمت، على حد تعبير الصحيفة.

وبينت الصحيفة ذاتها، أنه بعد ظهور صواريخ "باتريوت" و"شاهين"، ظهر سلاح الردع "رياح الشرق"، أمام العالم في مشهد لا يمكن نسيانه، حيث أوصلت السعودية الرسالة للمتربصين بها كما أرادت، وفق ما جاء بالصحيفة.

 بهذا أصبحت الدولة الخليجية اللاعب الأبرز والأقوى ذات البعد النووي على المستوى الإقليمي، فيما على المستوى الدولي، فقد فهم الجميع الرسالة، وأن المملكة قادرة على حماية أراضيها وحلفائها بالمنطقة، وليست بحاجة إلى مَن يحميها، كما يروِّج الإعلام الغربي والإعلام المعادي، وفق ما نشرت الصحيفة.

 وطبقا لما جاء بالصحيفة، فمع استعراض سلاح الردع الباليستي من صواريخ "رياح الشرق" القادرة على حمل رؤوس نووية، أعلنت السعودية تدشين مرحلة جديدة بالمنطقة، فالمملكة بعد مناورات "سيف عبد الله" صارت دولةً أخرى، ذات قدراتٍ عسكريةٍ رادعة للجميع، وليس للإقليم المجاور فحسب.
 
"كورونا".. البداية  في الخفافيش ثم الإبل

تحت هذا العنوان في صحيفة الشرق، أعلن مكتشف فيروس "كورونا" بالسعودية أستاذ الميكروبيولوجي، الدكتور علي زكي، أن فيروس "كورونا" تواجد في الأصل داخل الخفافيش، لكنه لم يكن ليسبب الإصابة بالمرض، ثم انتقل إلى الإبل بشكل غير معروف، مشيراً إلى أن طريقة انتقاله إلى الإنسان لا تزال مجهولة.
 
وقال "زكي" وفقاً لما ورد بالصحيفة: "اكتشاف المرض يرجع إلى يونيو 2012 إثر احتجاز مريض في مستشفى سليمان فقية بجدة، حيث كانت النتائج للتحاليل التي أجريت للمريض، سلبية بالنسبة إلى جميع الفيروسات المعروفة".

 وأضاف: "تم التأكد من أن الفيروس يتبع عائلة فيروسات كورونا، بعد إرسال العينة لتحليلها في أحد المعامل الهولندية".

 وأردف زكي: "في المرحلة الحالية يجب توعية الناس الذاهبين لأداء العمرة، بضرورة التوجه إلى أقرب مستشفى للكشف عليهم في حالة ظهور الأعراض التي تبدو على المصابين بالفيروس؛ كالحمى وضيق التنفس والسعال، ومن الضروري الالتزام بالإجراءات الوقائية العادية طيلة فترة العمرة؛ مثل غسل الأيدي باستمرار ووضع الكمامة الواقية واستعمال المناديل الورقية".
 
وبخصوص علاج الفيروس، نقلت الصحيفة عن أستاذ الميكروبيولوجي قوله: "معظم الفيروسات المعروفة ليس لها علاج مباشر، ولكن الممكن هو التعامل مع الأعراض، علماً بأن نسبة الوفيات الناجمة عن الإصابة بهذا الفيروس تحديداً تصل إلى 40 %".

إطلاق أطول سارية بالعالم تحمل راية التوحيد بجدة 

أما صحيفة العربية بالطبعة السعودية، فقد كشفت عن رفع أطول سارية علم بالعالم في وسط مدينة جدة قريبا، وذلك بعد الانتهاء من أعمال المشروع الذي سيبلغ ارتفاعه 170 مترا، بمقاس علم يبلغ 49.5 م طولا، و33 م عرضا، بمساحة إجمالية 1635 مترا مربعا، ويزن 570 كلغ.

ووفقا لما نقلت الصحيفة عن المدير العام التنفيذي لمبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية، الدكتور إبراهيم باداود، فإنه "بمناسبة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين، سيعلن عن قرب انتهاء أعمال بناء أعلى سارية ستحمل راية التوحيد في وسط مدينة جدة".

وقد استغرق العمل في هذا المشروع أكثر من 12 شهراً، واستخدمت فيه أحدث التقنيات العالمية في الهندسة، كما قال باداود.

وأوضح أن السارية تقع في وسط ميدان خادم الحرمين الشريفين بشارع الأندلس - المتقاطع مع طريق الملك عبدالله، ويتضمن المشروع أيضا مجسما على كامل مساحة الميدان عبارة عن السيفين والنخلة شعار السعودية كأكبر شعار للمملكة من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحة الميدان المقام عليها المجسم 26 ألف متر مربع.

من جانبه، أشار مدير المشروع، المهندس شريف البحار، إلى أن سارية العلم مصنوعة من الحديد على شكل أسطواني، حيث بلغت كمية الحديد المستخدمة به قرابة 500 طن، والتي تم تنفيذها بالاتساع الكافي لتحوي الخدمات الخاصة بالمشروع، وإمكانية الصعود إلى أعلى السارية لعمل أي صيانة مطلوبة.

وقال المهندس البحار إن هناك عدة أنظمة استخدمت في هذا المشروع، ومن بينها: وحدة للحمل والتحكم في دوران العلم حسب اتجاه الرياح، ونظام قياس اتجاه وسرعة الرياح ونسبة الرطوبة وشدة المطر، ونظام الإنارة التحذيري للطائرات، ونظام امتصاص الاهتزازات الناتجة عن سرعة الرياح، وثبات سارية العلم، ونظام مقاومة الحريق داخل سارية العلم، وفق ما نشرت الصحيفة.
التعليقات (0)