سياسة دولية

الكابينيت الاسرائيلي ينعقد بعد عملية القنص بغزة

خلال محاولة اسعاف الجندي الذي قتل برصاص قناص في غزة الثلاثاء
خلال محاولة اسعاف الجندي الذي قتل برصاص قناص في غزة الثلاثاء
 كشفت مصادر إعلامية اسرائيلية النقاب عن عقد جلسة طارئة للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابنيت"، صباح الأربعاء  دعا إليه رئيس الحكومة الإسرائيلية لمناقشة تصاعد الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وذكرت القناة العاشرة على موقعها الالكتروني أن الاجتماع سيناقش طرق التعامل الإسرائيلية مع موجة العمليات الأخيرة بدءاً بعملية تفجير الباص في "بات يام" ومروراً بعملية الطعن قرب القدس أول أمس ووصولاً إلى عملية القنص والعمليات الأخرى.

كما سيناقش المجلس سبل الرد على عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة المتواصلة، حيث أصيب خلال الليلة الماضية ثلاثة إسرائيليين بجراح طفيفة قرب قلقيلية جراء تعرضهم لوابل من الحجارة.

واستشهدت طفلة فلسطينية تبلغ من العمر ثلاث سنوات وأصيب ما لا يقل عن ستة فلسطينيين آخرين جراء قصف الطيران الإسرائيلي لعدة مناطق في قطاع غزة، أمس، في حين بلغت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ انطلاق المفاوضات في نهاية تموز (يوليو) الماضي إلى اثنين وثلاثين شهيدًا وأكثر من خمسمائة معتقل. 

وكان جندي إسرائيلي قد قتل بنيران قناص فلسطيني على حدود قطاع غزة الثلاثاء، في حين انفجرت مؤخرًا حافلة إسرائيلية قرب تل أبيب وطُعن شرطي في القدس، كما أصيب ثلاثة مستوطنين الليلة الماضية في مناطق شمال الضفة الغربية نتيجة رشقهم بالحجارة.

وفي سياق متصل فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء النار من أسلحتها الرشاشة تجاه منازل الفلسطينيين شرق غزة، ورفح جنوب قطاع غزة.

وقال شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة في الابراج العسكرية والآليات شرق مدينة غزة فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل المواطنين هناك.

وأضافوا أن قوات الاحتلال المتمركزة في الابراج العسكرية شرق رفح فتحت نيران اسلحتها الرشاشة تجاه منازل المواطنين شرق المدينة .

وتزامن إطلاق النار هذا مع تحليق مكثف لطائرات الاحتلال وكذلك حركة نشطة لآليات الاحتلال داخل السياج الحدودي.

إلى ذلك أعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع، أن أسماء الأسرى القدامى المنشورة في الصحف ووسائل الإعلام العبرية غير رسمية وليست دقيقة، محذرًا من تأثير تناقل الأسماء على الأسرى وذويهم.

وأكد قراقع في تصريح صحفي الأربعاء أن سلطات الاحتلال رفضت مجددا تزويد السلطة الفلسطينية بأسماء الدفعة الثالثة من قدامى الأسرى المقرر الإفراج عنهم في 29 كانون أول /ديسمبر وقال: "إن سلطات الاحتلال دأبت على التلاعب بأعصاب الأسرى وذويهم".

وأضاف أن "القائمة ستعلن رسميا في غضون ساعات وفق ما أعلنته إسرائيل، وتشمل 26 أسيرا من باقي الأسرى البالغ عددهم 52 أسيرا".
التعليقات (0)