حقوق وحريات

البرد يزيد صعوبة حياة السوريين في مخيم "أطمة" (فيديو)

مخيم أطمة
مخيم أطمة

لم يجد 30 ألفاً من النازحين السوريين في مخيم أطمة بالقرب من الحدود التركية، سوى أغصان الزيتون التي تشتهر بها محافظة إدلب لإشعالها، ليدفعوا عنهم قليلاً موجة البرد التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط، في ظل انتشار ملايين اللاجئين السوريين في بلداتها.

ويعاني قاطنو مخيم أطمة أصلا من نقص النظافة والمواد الصحية والغذائية، في حين تأتي موجة البرد القارس، لتكمل أضلاع مربع المأساة التي تحيط بالمخيم من كل جانب.

ولم تقف سماكة الملابس التي يرتديها سكان المخيم حائلاً دون تسرب البرد القارس، حسب وصف "محمد الصباح" أحد سكان الخيم، الذي أشار أيضاً لمراسل الأناضول أنَّ البرد يلف بسكان المخيم من كل جانب، وأنهم مضطرون للنوم فوق أرضية مبللة، في الخيمة التي تحوي 8 أشخاص .

وأوضح الصباح أن الأطفال لا يتحملون البرد الشديد، الذي يعصف بالمخيم الرديء، خاصة في ساعات الليل، الذي يقطع سكونه أصوات القصف وسعال الأطفال، قائلاً "أتمنى من الله أن ينهي هذه المأساة التي حلت بنا"  

أما محمد شيمون قال: "أنا بانتظار أن تصل المساعدات من أجل علاج مريضين من أبنائي، فالحياة هنا صعبة جداً، فلا وجود للكهرباء والوقود، والمياه هنا غير صالحة للشرب".

التعليقات (0)